بحـث
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نجلاء السويكت | ||||
جوري القحطاني | ||||
ايلاف القحطاني | ||||
دلوعة المتوسطة ^__^ | ||||
futoon al-otaibi | ||||
Admin | ||||
youmna mahdi | ||||
*غادة القاضي* | ||||
منيرة عادل | ||||
حنين قازاني |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 فاتحي مواضيع
نجلاء السويكت | ||||
ساعد وطني | ||||
Admin | ||||
daliazain | ||||
ساهير | ||||
youmna mahdi | ||||
جوري القحطاني | ||||
ايلاف القحطاني | ||||
Naeima Abdel Maguid | ||||
ريم زكريا شوقي |
مواضيع مماثلة
البرامج الإرشادية للموهوبين
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
البرامج الإرشادية للموهوبين
أهداف البرامج الإرشادية
عندما
بدأت حركة الاهتمام بتعليم الموهوبين، أشارت معظم الكتب والدراسات -
كدراسة تيرمان الطولية (1921-1945)، ودراسة هولنغورث (Mollingworth 1932)،
إلى أن الموهوبين يوصفون بالقدرة على التكيف الاجتماعي والانفعالي المرتفع،
مقارنة مع أقرانهم ذوي القدرات المتوسطة. ونتيحة لذلك كانت حركة الاهتمام
بالحاجات الاجتماعية والانفعالية للطلبة الموهوبين بطئياً نسبيا، بالمقارنة
مع الاهتمام بالنواحي الأكاديمية، بالإضافة إلى وجود بعض المعتقدات
الاجتماعية الخاطئة عنهم، تتمثل في أنهم فئة متميزة وقادرة على شق طريقها
في الحياة بقوة ويسر، ولا يمكن أن تتعرض للمشكلات، وهي الأقدر على تطويع
البيئة المحيطة، والتكيف معها بشكل أفضل من الآخرين.
ومع تطور حركة تربية الموهوبين، وتطور الاهتمام بالحاجات الانفعالية
والاجتماعية للطلبة الموهوبين، زاد الاهتمام بالطفل الموهوب، ليكون عضواً
مساهماً وفاعلاً في تطوير مجتمعه. وبالمقابل تشير الدراسات إلى أن هناك
نسبة لا بأس بها من الأطفال الموهوبين يتسربون من المدارس، وتشير دراسات
أخرى إلى أن بعضهم يعاني من تدني التحصيل، ومنهم من يعاني من الاكتئاب،
وغيرها من الضغوطات التي قد تنبع من وجود معتقدات غير منطقية تدور حولهم
وحول مواهبهم، وما يتبعها من ممارسات قد تشكل ضغطاً على مثل هؤلاء الطلبة
ولا تسهم في تلبية حاجاتهم، مما قد يؤدي إلى نشوء عدة مشكلات انفعالية
واجتماعية وأكاديمية.
وفي الحقيقة فإن أغلب الطلبة الموهوبين قد لا تكون لديهم القدرة على أن
يشقوا طريقهم بأنفسهم، على الرغم من امتلاكهم لبعض القدرات، إلا أنّ معظمهم
لا يستطيعون إظهار هذه المواهب وتطويرها دون مساعدة الآخرين. فهم بحاجة
إلى خدمات أكاديمية وكذلك انفعالية من خلال فهمهم وتقبلهم ودعمهم، إذ أكدت
دراسة فريمان (1991) أنّ التطور الانفعالي للأطفال الموهوبين ضمن العلاقة
بين البيت والمدرسة يشوبه بعض المشكلات الانفعالية التي لا تعود إلى قدرات
الموهوبين بحد ذاتها، ولكن إلى معتقدات الآخرين عنهم وممارستهم غير
الداعمة، كصراع الأهل وتوقعاتهم المختلفة حول أطفالهم الموهوبين. وقد أدت
نتائج مثل هذه الدراسة واهتمام عدد من الباحثين في دراسة الحاجات
الاجتماعية والانفعالية للموهوبين، وقضايا المرأة الموهوبة، والموهوبين من
ذوي التحصيل المتدني، والموهوبين من أبناء الريف والمناطق الأقل حظاً،
والموهوبين من ذوي الإعاقة؛ إلى زيادة الاهتمام بتطوير برامج إرشادية
للموهوبين، تساعد على الوقاية من الوقوع في المشكلات المختلفة، وتعمل على
تقديم الخدمات الإرشادية والعلاجية المناسبة في حالة وقوعها.
عندما
بدأت حركة الاهتمام بتعليم الموهوبين، أشارت معظم الكتب والدراسات -
كدراسة تيرمان الطولية (1921-1945)، ودراسة هولنغورث (Mollingworth 1932)،
إلى أن الموهوبين يوصفون بالقدرة على التكيف الاجتماعي والانفعالي المرتفع،
مقارنة مع أقرانهم ذوي القدرات المتوسطة. ونتيحة لذلك كانت حركة الاهتمام
بالحاجات الاجتماعية والانفعالية للطلبة الموهوبين بطئياً نسبيا، بالمقارنة
مع الاهتمام بالنواحي الأكاديمية، بالإضافة إلى وجود بعض المعتقدات
الاجتماعية الخاطئة عنهم، تتمثل في أنهم فئة متميزة وقادرة على شق طريقها
في الحياة بقوة ويسر، ولا يمكن أن تتعرض للمشكلات، وهي الأقدر على تطويع
البيئة المحيطة، والتكيف معها بشكل أفضل من الآخرين.
ومع تطور حركة تربية الموهوبين، وتطور الاهتمام بالحاجات الانفعالية
والاجتماعية للطلبة الموهوبين، زاد الاهتمام بالطفل الموهوب، ليكون عضواً
مساهماً وفاعلاً في تطوير مجتمعه. وبالمقابل تشير الدراسات إلى أن هناك
نسبة لا بأس بها من الأطفال الموهوبين يتسربون من المدارس، وتشير دراسات
أخرى إلى أن بعضهم يعاني من تدني التحصيل، ومنهم من يعاني من الاكتئاب،
وغيرها من الضغوطات التي قد تنبع من وجود معتقدات غير منطقية تدور حولهم
وحول مواهبهم، وما يتبعها من ممارسات قد تشكل ضغطاً على مثل هؤلاء الطلبة
ولا تسهم في تلبية حاجاتهم، مما قد يؤدي إلى نشوء عدة مشكلات انفعالية
واجتماعية وأكاديمية.
وفي الحقيقة فإن أغلب الطلبة الموهوبين قد لا تكون لديهم القدرة على أن
يشقوا طريقهم بأنفسهم، على الرغم من امتلاكهم لبعض القدرات، إلا أنّ معظمهم
لا يستطيعون إظهار هذه المواهب وتطويرها دون مساعدة الآخرين. فهم بحاجة
إلى خدمات أكاديمية وكذلك انفعالية من خلال فهمهم وتقبلهم ودعمهم، إذ أكدت
دراسة فريمان (1991) أنّ التطور الانفعالي للأطفال الموهوبين ضمن العلاقة
بين البيت والمدرسة يشوبه بعض المشكلات الانفعالية التي لا تعود إلى قدرات
الموهوبين بحد ذاتها، ولكن إلى معتقدات الآخرين عنهم وممارستهم غير
الداعمة، كصراع الأهل وتوقعاتهم المختلفة حول أطفالهم الموهوبين. وقد أدت
نتائج مثل هذه الدراسة واهتمام عدد من الباحثين في دراسة الحاجات
الاجتماعية والانفعالية للموهوبين، وقضايا المرأة الموهوبة، والموهوبين من
ذوي التحصيل المتدني، والموهوبين من أبناء الريف والمناطق الأقل حظاً،
والموهوبين من ذوي الإعاقة؛ إلى زيادة الاهتمام بتطوير برامج إرشادية
للموهوبين، تساعد على الوقاية من الوقوع في المشكلات المختلفة، وتعمل على
تقديم الخدمات الإرشادية والعلاجية المناسبة في حالة وقوعها.
نجلاء السويكت- أميرة
- عدد المساهمات : 4192
تاريخ التسجيل : 31/08/2008
رد: البرامج الإرشادية للموهوبين
اسباب مشكلات الموهوبين
تتمثل
أسباب حدوث المشكلات الانفعالية والاجتماعية عند الطلبة الموهوبين فيما يأتي:
الزمان:
الزمن الذي
يعيش فيه الموهوب، فتواجد فرد موهوب في زمن معين قد يسهم في دعم الموهوب
ورعايته أكثر من تواجده في زمن آخر، قد يتعرض فيه الموهوب للضغوطات وحدوث المشكلات.
المكان:
المكان
الذي يتواجد فيه الفرد قد يعزز الموهبة، في حين قد تُرفض الموهبة في مكان آخر.
تعريف
المجتمع للموهبة:
ويُقصد بها
أنواع المواهب ومجالات التميز التي يعترف بها المجتمع الذي ينتمي إليه الموهوب، في
حين قد يختلف تعريف الموهبة في مجتمع آخر، وبالتالي يتم الاعتراف بفئة من المواهب
دون غيرها.
الظروف
الأسرية للموهوبين:
يعاني
الأطفال الموهوبون الذين يعيشون في أسر مفككة من مشكلات أكثر من غيرهم.
الخصائص
الشخصية الموروثة لدى الطلبة وأنماط تعلمهم:
الطفولة الشقية:
بغض النظر
عن سبب الشقاء قد تعمل إيجابيا في تألق الموهبة، وتتحدى الظروف، وقد تعمل سلباً
مما يعرض الموهوب للضغوط التي تدفع به في خضم المشكلات الانفعالية والاجتماعية.
تتمثل
أسباب حدوث المشكلات الانفعالية والاجتماعية عند الطلبة الموهوبين فيما يأتي:
الزمان:
الزمن الذي
يعيش فيه الموهوب، فتواجد فرد موهوب في زمن معين قد يسهم في دعم الموهوب
ورعايته أكثر من تواجده في زمن آخر، قد يتعرض فيه الموهوب للضغوطات وحدوث المشكلات.
المكان:
المكان
الذي يتواجد فيه الفرد قد يعزز الموهبة، في حين قد تُرفض الموهبة في مكان آخر.
تعريف
المجتمع للموهبة:
ويُقصد بها
أنواع المواهب ومجالات التميز التي يعترف بها المجتمع الذي ينتمي إليه الموهوب، في
حين قد يختلف تعريف الموهبة في مجتمع آخر، وبالتالي يتم الاعتراف بفئة من المواهب
دون غيرها.
الظروف
الأسرية للموهوبين:
يعاني
الأطفال الموهوبون الذين يعيشون في أسر مفككة من مشكلات أكثر من غيرهم.
الخصائص
الشخصية الموروثة لدى الطلبة وأنماط تعلمهم:
الطفولة الشقية:
بغض النظر
عن سبب الشقاء قد تعمل إيجابيا في تألق الموهبة، وتتحدى الظروف، وقد تعمل سلباً
مما يعرض الموهوب للضغوط التي تدفع به في خضم المشكلات الانفعالية والاجتماعية.
نجلاء السويكت- أميرة
- عدد المساهمات : 4192
تاريخ التسجيل : 31/08/2008
رد: البرامج الإرشادية للموهوبين
أنواع
مشكلات الموهوبين
المشكلات
والمخاطر التي يتعرض لها الموهوبين
على
الرغم من تمتع الطلبة الموهوبين بالعديد من الخصائص والسمات السلوكية الايجابية،
إلا أنهم يعانون من مشكلات ومخاطر خاصة بهم وبموهبتهم، وقد عمل التربويون على
تصنيف هذه المشكلات إلى:
مشكلات
داخلية المنشأ.
مشكلات
خارجية المنشأ.
أولاً:
مشكلات داخلية المنشأ وتتضمن:
فلسفة
الوجود: يتساءل
الموهوب عن الحياة والموت والوجود، ولا يكتفي بإجابات الآخرين، بل يواصل التساؤل
والبحث عن إجابات مما يسبب له قلقاً كبيراً، تقوده غالباً إلى عمق إيماني، وتفكير
بعظمة الإله في خلق الكون.
محاسبة
النفس والحساسية العالية: ينتقد الموهوب ذاته باستمرار، ويراقب أعماله وسلوكياته، ويتألم
داخلياً عندما يخطئ، وقد يحمّل نفسه أحياناً أخطاء الآخرين ومشكلاتهم.
تعدّد
الاهتمامات: يرغب
الموهوب في عمل كل الأشياء وتعلّمها، وهنا إذا غاب التوجيه فهذا يعيق تقدمه في
المجال الواحد.
المثالية
الزائدة والسعي نحو الكمال: يرغب أن يكون الإنجاز كاملاً ومتميزاً ولا يرضى بالإنجاز
العادي، وهذا مبعث قلق دائم له.
تشكيل
الأنظمة والقوانين: يميل الموهوب إلى وضع أنظمة وقوانين خاصة به، مما قد يعرضه
لمشكلات في أثناء اللعب مع أقرانه في السنوات المبكرة من العمر، ويعرضه للصراع مع
من يتعامل معهم في مواقع الإنجاز حول أنظمتهم وقوانينهم الخاصة.
الموهوبون
أصحاب الإعاقات: تعمل الإعاقات المتنوعة (بصرية، سمعية أو حركية وغيرها.....)
على الحدّ من تقدّم الطلبة الموهوبين، وتشكل لهم صراعاً في حال عدم تلقي المساعدة المناسبة
والكشف عن موهبتهم.
تقدُّم
التطور العقلي على النمو الجسمي والتطور الحركي، وعدم التوازن بين التطور العقلي
والانفعالي: فقد
يُطلب منهم أن يقوموا بأعمال لا تتحملها طاقاتهم الجسمية ظناً من أن قدرتهم
العقلية هي المسئولة عن الإنجاز فقط، كما يمكن أن يعاملوا كراشدين، مع نسيان
حقيقة مشاعرهم الطفولية، وهذا جميعه يؤدي إلى انعكاسات سلبية تؤثر في شخصياتهم.
ثانياً:مشكلات
خارجية المنشأ:
مشكلات
لها علاقة بالوالدين:
التوقعات
العالية من الوالدين: يتوقع الوالدان أن يبرع أبناؤهم الموهوبون في شتّى المجالات،
وهذا مُربك للموهوب ويُعيق تقدمه.
طموحات
الوالدين غير المتحققة: والتي يسعون لتحقيقها من خلال الضغط على أبنائهم الموهوبين
لتحقيقها (Davis and Rimm,1982).
معاناة
الوالدين من مشكلات غير محلولة: وهذا ينعكس على أبنائهم الموهوبين، ويفرض جواً من التوتر داخل
المنزل.
تدخل
الأهل الزائد: فالاهتمام
الزائد بالأبناء قد يدفعهم للتدخل في كل كبيرة وصغيرة مما يعيق تقدم الطفل الموهوب.
ممارسة
الوالدين السلبية: مثل تجاهل مشاعر الطالب وأحاسيسه، وتركيز الوالدين على التحصيل
الأكاديمي، وتوجيهه نحو المثالية، وقلة فرص التواصل مع ابنهم الموهوب، والتعامل مع
الطفل على أساس العلامات التي يحققها وإغفال تثمين البعد الشخصي للطفل.
عدم
وعي الوالدين: ومعرفتهم
بقدرات ابنهم وضعف الدعم المقدم من الوالدين للطفل يؤدي إلى تجاهل قدراته، وفي بعض
الحالات قد يتخوف الوالدان من ظهور قدرات عقلية ملحوظة عند الطفل.
مشكلات
لها علاقة بالأخوة:
يحظى
الطالب الموهوب بمكانة عائلية خاصة ومتميزة دون غيره من الأخوة، مما يجعله أكثر
عُرضة للمشكلات في علاقته مع إخوته، ولا سيّما إذا كان الطفل هو الثاني من حيث
الترتيب الوِلادي وليس الأول في الأسرة.
مشكلات
لها علاقة بمجموعة الزملاء:
ضغط
الزملاء الذين يرفضون وجود فجوة في مستوى الأداء بينهم وبين زملائهم الموهوبين،
فيمارسون تجاههم شتى أنواع الضغوط النفسية أو الرفض وأحياناً الأذى (Webb &
others,1982).
رفض
الموهوبين أنفسهم لأخطاء الطلبة العاديين ومشكلاتهم، الذين لا يشاركونهم الميول
والاهتمامات مما قد يؤدي إلى جرح مشاعر الآخرين.
محاولة
الطلبة الموهوبين التحفظ على أدائهم في الواجبات والامتحانات، ورفض المشاركة مع
العاديين، لرغبتهم في التفرد بالعلامة العُليا وهذا يجعل الزملاء يصفونهم
بالأنانية.
المعاناة
من صعوبة إيجاد الصديق الحقيقي الذي يشاركهم قدراتهم واهتماماتهم وحاجاتهم.
نظراً
للاهتمام الذي يحظى به الموهوبون من قِبل المحيطين بهم، فإن هذا يولد مشاعر الغيرة
والاستياء لدى زملائهم العاديين، مما يزيد من شعور الموهوب بالاختلاف عن زملائه
والرفض من قبلهم، والشعور بالعزلة.
يتعرض
الطلبة الموهوبون عادةً لسخرية زملائهم بسبب علاماتهم المرتفعة أو تميزهم، أو كثرة
أسئلتهم في الصف، أو نتيجة سماع الثناء المتكرر من المعلمين والإدارة لهم، أو في
حالات ظهورهم بمظهر مختلف، واستخدام طرق مختلفة في الأداء.
مشكلات
لها علاقة بالأنظمة التعليمية:
افتقار
الأنظمة التعليمية التقليدية للخبرات التي تلبي حاجات الطلبة الموهوبين مما يؤدي
إلى الملل والضجر عند الموهوب، وقد يتحول إلى طالب مناكف للنظام التعليمي والمسيرة
التعليمية في المدرسة.
اعتماد
التقييم على العلامة، مما يجعل الطلبة الموهوبين يشعرون باللامبالاة ويدفعهم
للمماطلة في العمل.
محدودية
المصادر المتاحة في الأنظمة التعليمية من حيث المعلمون والميزانية المخصصة لشراء
الكتب واللوازم.
التوقعات
العالية من المعلمين، فقد يظن المعلمون أن الموهوبين ليسوا بحاجة لمساعدة أو
اهتمام، مما يُشعر الطلبة الموهوبين بالملل نتيجة لنقص اهتمام المعلمين بهم،
وتركيز الاهتمام على الطلبة الضعفاء.
الاتجاهات
السلبية التي يحملها بعض المعلمين عن الطلبة الموهوبين، فقد يشعر بعض المعلمين
بالتهديد نتيجة لوجود طالب موهوب في صفه، وقد يظهر هذا على شكل تجاهل المعلم لهذا
الطالب الذي يتقن المهمات التعليمية بسرعة 1978(krueger,).
تدنّي
التحصيل الأكاديمي: ويعدّ هذا في غاية الأهمية، وقد تظهر خلال فترات ومراحل معينة
في السنة وتختفي في أخرى. وتظهر في مواد وتختفي في غيرها.
(Colangelo,2006) وقد
يعود السبب وراء ذلك للمناهج أو للوالدين أو الزملاء أو الأخوة، علماً بأن
المراهقين الموهوبين الأكثر انشغالا ً بالنشاطات اللامنهجية الإضافية هم الأقل احتمالاً
لتدني التحصيل.
ومن
جهة أخرى فإن هناك بعض المعلمين الذين يدركون تعطش الطلبة الموهوبين للمعرفة،
وبالتالي يقدّمون لهم خبرات تعليمية مكثفة وحقيقية، أو قد يحملونهم مسؤولية تدريس
الطلبة الضعاف في الصف
مشكلات الموهوبين
المشكلات
والمخاطر التي يتعرض لها الموهوبين
على
الرغم من تمتع الطلبة الموهوبين بالعديد من الخصائص والسمات السلوكية الايجابية،
إلا أنهم يعانون من مشكلات ومخاطر خاصة بهم وبموهبتهم، وقد عمل التربويون على
تصنيف هذه المشكلات إلى:
مشكلات
داخلية المنشأ.
مشكلات
خارجية المنشأ.
أولاً:
مشكلات داخلية المنشأ وتتضمن:
فلسفة
الوجود: يتساءل
الموهوب عن الحياة والموت والوجود، ولا يكتفي بإجابات الآخرين، بل يواصل التساؤل
والبحث عن إجابات مما يسبب له قلقاً كبيراً، تقوده غالباً إلى عمق إيماني، وتفكير
بعظمة الإله في خلق الكون.
محاسبة
النفس والحساسية العالية: ينتقد الموهوب ذاته باستمرار، ويراقب أعماله وسلوكياته، ويتألم
داخلياً عندما يخطئ، وقد يحمّل نفسه أحياناً أخطاء الآخرين ومشكلاتهم.
تعدّد
الاهتمامات: يرغب
الموهوب في عمل كل الأشياء وتعلّمها، وهنا إذا غاب التوجيه فهذا يعيق تقدمه في
المجال الواحد.
المثالية
الزائدة والسعي نحو الكمال: يرغب أن يكون الإنجاز كاملاً ومتميزاً ولا يرضى بالإنجاز
العادي، وهذا مبعث قلق دائم له.
تشكيل
الأنظمة والقوانين: يميل الموهوب إلى وضع أنظمة وقوانين خاصة به، مما قد يعرضه
لمشكلات في أثناء اللعب مع أقرانه في السنوات المبكرة من العمر، ويعرضه للصراع مع
من يتعامل معهم في مواقع الإنجاز حول أنظمتهم وقوانينهم الخاصة.
الموهوبون
أصحاب الإعاقات: تعمل الإعاقات المتنوعة (بصرية، سمعية أو حركية وغيرها.....)
على الحدّ من تقدّم الطلبة الموهوبين، وتشكل لهم صراعاً في حال عدم تلقي المساعدة المناسبة
والكشف عن موهبتهم.
تقدُّم
التطور العقلي على النمو الجسمي والتطور الحركي، وعدم التوازن بين التطور العقلي
والانفعالي: فقد
يُطلب منهم أن يقوموا بأعمال لا تتحملها طاقاتهم الجسمية ظناً من أن قدرتهم
العقلية هي المسئولة عن الإنجاز فقط، كما يمكن أن يعاملوا كراشدين، مع نسيان
حقيقة مشاعرهم الطفولية، وهذا جميعه يؤدي إلى انعكاسات سلبية تؤثر في شخصياتهم.
ثانياً:مشكلات
خارجية المنشأ:
مشكلات
لها علاقة بالوالدين:
التوقعات
العالية من الوالدين: يتوقع الوالدان أن يبرع أبناؤهم الموهوبون في شتّى المجالات،
وهذا مُربك للموهوب ويُعيق تقدمه.
طموحات
الوالدين غير المتحققة: والتي يسعون لتحقيقها من خلال الضغط على أبنائهم الموهوبين
لتحقيقها (Davis and Rimm,1982).
معاناة
الوالدين من مشكلات غير محلولة: وهذا ينعكس على أبنائهم الموهوبين، ويفرض جواً من التوتر داخل
المنزل.
تدخل
الأهل الزائد: فالاهتمام
الزائد بالأبناء قد يدفعهم للتدخل في كل كبيرة وصغيرة مما يعيق تقدم الطفل الموهوب.
ممارسة
الوالدين السلبية: مثل تجاهل مشاعر الطالب وأحاسيسه، وتركيز الوالدين على التحصيل
الأكاديمي، وتوجيهه نحو المثالية، وقلة فرص التواصل مع ابنهم الموهوب، والتعامل مع
الطفل على أساس العلامات التي يحققها وإغفال تثمين البعد الشخصي للطفل.
عدم
وعي الوالدين: ومعرفتهم
بقدرات ابنهم وضعف الدعم المقدم من الوالدين للطفل يؤدي إلى تجاهل قدراته، وفي بعض
الحالات قد يتخوف الوالدان من ظهور قدرات عقلية ملحوظة عند الطفل.
مشكلات
لها علاقة بالأخوة:
يحظى
الطالب الموهوب بمكانة عائلية خاصة ومتميزة دون غيره من الأخوة، مما يجعله أكثر
عُرضة للمشكلات في علاقته مع إخوته، ولا سيّما إذا كان الطفل هو الثاني من حيث
الترتيب الوِلادي وليس الأول في الأسرة.
مشكلات
لها علاقة بمجموعة الزملاء:
ضغط
الزملاء الذين يرفضون وجود فجوة في مستوى الأداء بينهم وبين زملائهم الموهوبين،
فيمارسون تجاههم شتى أنواع الضغوط النفسية أو الرفض وأحياناً الأذى (Webb &
others,1982).
رفض
الموهوبين أنفسهم لأخطاء الطلبة العاديين ومشكلاتهم، الذين لا يشاركونهم الميول
والاهتمامات مما قد يؤدي إلى جرح مشاعر الآخرين.
محاولة
الطلبة الموهوبين التحفظ على أدائهم في الواجبات والامتحانات، ورفض المشاركة مع
العاديين، لرغبتهم في التفرد بالعلامة العُليا وهذا يجعل الزملاء يصفونهم
بالأنانية.
المعاناة
من صعوبة إيجاد الصديق الحقيقي الذي يشاركهم قدراتهم واهتماماتهم وحاجاتهم.
نظراً
للاهتمام الذي يحظى به الموهوبون من قِبل المحيطين بهم، فإن هذا يولد مشاعر الغيرة
والاستياء لدى زملائهم العاديين، مما يزيد من شعور الموهوب بالاختلاف عن زملائه
والرفض من قبلهم، والشعور بالعزلة.
يتعرض
الطلبة الموهوبون عادةً لسخرية زملائهم بسبب علاماتهم المرتفعة أو تميزهم، أو كثرة
أسئلتهم في الصف، أو نتيجة سماع الثناء المتكرر من المعلمين والإدارة لهم، أو في
حالات ظهورهم بمظهر مختلف، واستخدام طرق مختلفة في الأداء.
مشكلات
لها علاقة بالأنظمة التعليمية:
افتقار
الأنظمة التعليمية التقليدية للخبرات التي تلبي حاجات الطلبة الموهوبين مما يؤدي
إلى الملل والضجر عند الموهوب، وقد يتحول إلى طالب مناكف للنظام التعليمي والمسيرة
التعليمية في المدرسة.
اعتماد
التقييم على العلامة، مما يجعل الطلبة الموهوبين يشعرون باللامبالاة ويدفعهم
للمماطلة في العمل.
محدودية
المصادر المتاحة في الأنظمة التعليمية من حيث المعلمون والميزانية المخصصة لشراء
الكتب واللوازم.
التوقعات
العالية من المعلمين، فقد يظن المعلمون أن الموهوبين ليسوا بحاجة لمساعدة أو
اهتمام، مما يُشعر الطلبة الموهوبين بالملل نتيجة لنقص اهتمام المعلمين بهم،
وتركيز الاهتمام على الطلبة الضعفاء.
الاتجاهات
السلبية التي يحملها بعض المعلمين عن الطلبة الموهوبين، فقد يشعر بعض المعلمين
بالتهديد نتيجة لوجود طالب موهوب في صفه، وقد يظهر هذا على شكل تجاهل المعلم لهذا
الطالب الذي يتقن المهمات التعليمية بسرعة 1978(krueger,).
تدنّي
التحصيل الأكاديمي: ويعدّ هذا في غاية الأهمية، وقد تظهر خلال فترات ومراحل معينة
في السنة وتختفي في أخرى. وتظهر في مواد وتختفي في غيرها.
(Colangelo,2006) وقد
يعود السبب وراء ذلك للمناهج أو للوالدين أو الزملاء أو الأخوة، علماً بأن
المراهقين الموهوبين الأكثر انشغالا ً بالنشاطات اللامنهجية الإضافية هم الأقل احتمالاً
لتدني التحصيل.
ومن
جهة أخرى فإن هناك بعض المعلمين الذين يدركون تعطش الطلبة الموهوبين للمعرفة،
وبالتالي يقدّمون لهم خبرات تعليمية مكثفة وحقيقية، أو قد يحملونهم مسؤولية تدريس
الطلبة الضعاف في الصف
نجلاء السويكت- أميرة
- عدد المساهمات : 4192
تاريخ التسجيل : 31/08/2008
رد: البرامج الإرشادية للموهوبين
الحاجات الاجتماعية والانفعالية
زاد الاهتمام بالحاجات الاجتماعية
والانفعالية للموهوبين في التسعينيات من القرن الماضي، وذلك من خلال تضمين البرامج
التعليمية برامج إرشادية تساعد على تلبية هذه الحاجات، والوقاية من التعرض
للمشكلات المتصلة بهذا البُعد الشخصي، وكذلك إجراء التدخلات الإرشادية والعلاجية
في حالة وقوع مثل هذه المشكلات، سواءٌ أكان ذلك بالطرق المباشرة أم غير المباشرة،
فالعديد من هؤلاء الطلبة لديهم مشكلات انفعالية واجتماعية قد تمنعهم من إظهار
طاقاتهم وقدراتهم وتطويرها.
مجالات الحاجات الانفعالية للموهوبين:
الحاجة إلى تقبل الذات الموهوبة
وفهمها وإدراكها:
فالموهوبون تتشكل هويتهم من خلال ما
تعكسه الأسرة والمدرسة والرفاق عنهم، وبناءً على استنتاجاتهم لهذه الانعكاسات
يصبحون ناقدين لذاتهم، وأكثر حساسية ومناشدة للكمال، وتظهر لديهم الحاجة لمعرفة
الذات وإدراكها في عمر مبكر، مما يدفعهم إلى التحليل المبكر للذات أيضاً (Betts,1986). وفي هذا المجال فهم يحتاجون إلى
نشاطات محددة تساعد على تطوير الوعي والفهم والقبول للذات، وهذه تُعدّ أموراً
أساسية للتطور الشخصي والانفعالي.
الحاجة إلى
تحديد الهوية:
هذه الحاجة تظهر مبكراً لدى هذه الفئة
وتتمثل في الحاجة للشعور بالهوية، وقد يعرّضهم هذا للضغط الاجتماعي، إذ
سيعاملون ناضجين في وقت مبكر.
التعامل
مع الموهبة ومتطلباتها:
فالموهوبون يوصفون أحياناً بعدم الصبر
ولكن بدرجة عالية، فهم يتوقعون رؤية نتائج فورية لأعمالهم، واكتساب ثمن جهودهم
الأولية، وبالمقابل فإن عملية تنمية الموهبة تتطلب وقتاً وجهداً مطولاً كي تتطور.
الحاجة
للمغامرة:
تظهر هذه الحاجة منذ الطفولة، فهم
قادرون على الموازنة بين إيجابيات مختلف المواقف وسلبياتها، ويميلون للسيطرة على
أمور حياتهم.
الحاجة
إلى الاسترخاء:
إن القدرة على الاسترخاء تعدّ ضرورية
للطلبة الموهوبين، وتزداد أهميتها كلما زادت تعقيدات المهام المنوطة بهم، وبالتالي
فإنهم يحتاجون لتطوير تقنيات لزيادة قدرتهم على الاسترخاء والتخيّل، بهدف زيادة
قدرتهم على فهم الذات وتنمية القدرات الإبداعية لديهم.
مجالات الحاجات الاجتماعية للموهوبين:
الحاجة إلى
إدراك الآخرين وفهمهم وقبولهم:
يميل هؤلاء الأطفال إلى نقد الآخرين
الذين لا يمتلكون مهارات واتجاهات مشابهة لمهاراتهم واتجاهاتهم، وبالتالي فهم
بحاجة لأن يصبحوا أكثر وعياً وتقبلاً للفروق بين الأفراد، وزيادة وعيهم بأهمية
التفاعل الاجتماعي.
الحاجة إلى الاستقلالية وبناء علاقات
مع الأشخاص:
تظهر لدى الموهوبين رغبة في
الاستقلالية عن الآخرين، وتعدّ عملية الانفراد والاستقلالية عن الآخرين من أصعب
القضايا التي قد تواجه الموهوبين، وخاصة في مرحلة المراهقة، وبالمقابل أيضاً قد
تظهر لديهم الرغبة في الاندماج مع الآخرين. ليكونوا موضع ثقة لزملائهم، وكذلك تظهر
لديهم الرغبة في السيطرة والانطلاق، وبالتالي فإنهم يحتاجون في هذه المرحلة إلى
تحقيق الذات وبناء الألفة مع الآخرين.
الحاجة
إلى بيئة وأفراد داعمين:
إن تلبية مختلف الحاجات الانفعالية
والاجتماعية والأكاديمية للموهوبين، تتركز على أهمية تنمية الاتجاهات الإيجابية
نحوهم، والعمل على تهيئة بيئة أسرية ومدرسية إيجابية وفاعلة. فقدرة الموهوب على
تطوير تحقيق الذات بشكل طبيعي تتحقق عندما تتوافر بيئة مناسبة، يرعاها الأفراد
الداعمون سواء من الأسرة أو المجتمع أو المدرسة.
مجالات الحاجات المعرفية النمائية:
الحاجة إلى الإبداع:
يحتاج الموهوبون إلى فرص تسهم في فهم
قدراتهم الإبداعية والتعرف عليها، وعلى ذلك تظهر الحاجة إلى برامج تربوية وتعليمية
تعمل على تنمية مهارات التفكير الإبداعي لديهم، وتدريبهم على التعامل مع مشكلات
الحياة بطرق مبدعة.
القدرات
العقلية المتقدمة:
إن القدرات العقلية المتقدمة لدى
الموهوبين تعمل على ظهور رغبة قوية للمعرفة والتعبير عنها بالاكتشاف والتساؤل
والتحليل، وهذا يتطلب تكييف البيئة الأكاديمية وتعديلها، وتقديم برامج تربوية
خاصة، وتوفير مناهج محفّزة، وكادر تعليمي متعاون مع الأسرة لتلبية حاجات الطفل
الموهوب، فالموهوب لا يستطيع بمفرده تنمية مهاراته الذهنية ومواهبه، بل يحتاج
لمناهج تتحدى قدراته، وتسهم في تطويرها، وتساعده على تحقيق ذاته.
ولا ننسى
أن القدرات العقلية العالية عند الموهوبين، وتمتعهم بعمليات معرفية ومهارات تفكير
عليا - يعبرون عنها بقوة - تحتاج إلى جهد كبير لفهمها ورعايتها. لذا فهم بحاجة
لمناهج ترتبط بقدراتهم ومواهبهم، وتعمل على توجيههم نحو البحث والاستقصاء حول ما
يطرح عليهم من قضايا وتحديات متنوعة.
الحاجات الحسية والحركية:
تظهر عند الموهوب حاجة واضحة للحركة
والنشاط المستمر، والحيوية وعدم الراحة، وكذلك توافر الخبرات الحسية العالية التي
تساعد على تنمية القدرات العقلية العالية، وبالتالي فإن هناك حاجة لتوفير النشاطات
اللازمة لتلبية هذه الحاجات الحركية والحسية، وتنميتها بشكل متكامل مع مجالات
النمو والتطور الأخرى. كما أن هذه الحاجات قد تستدعي اهتماماً خاصاً من قبل
المعلمين لفهمها، وبخاصة أن غالبية المعلمين يضيقون ذرعاً بالطلبة كثيري الحركة والنشاط
داخل الصف.
الحاجات
النمائية:
يحتاج الموهوبون إلى دعم الأسرة
والأقران، بالإضافة إلى الحاجات النمائية والبيولوجية، وهذه تحتاج لرعاية خاصة،
وتختلف عن المجالات الحس حركية والعقلية والتخيل والأبعاد الانفعالية (Tieso,1999).
الحاجة
إلى تنمية الخيال المفرط:
تمتاز فئة الموهوبين بالخيال المفرط،
إذ يستخدمون التخيل واستعارة الأفكار الخيالية خلال مناقشاتهم وكتاباتهم، وقد
يستغرب المعلم من غنى هذه الأفكار وعمق الخيال، والاستعارات التي يستخدمها الطالب
في المحادثة أو الكتابة، وبالتالي فإنهم بحاجة إلى تفهم هذه الحاجة والعمل على
تنميتها من خلال استخدام تقنيات واستراتيجيات في التفكير الإبداعي، مثل تآلف
الأشتات، وحل المشكلات الإبداعي، واستخدام الاستعارة والتخيل في التعبير.
زاد الاهتمام بالحاجات الاجتماعية
والانفعالية للموهوبين في التسعينيات من القرن الماضي، وذلك من خلال تضمين البرامج
التعليمية برامج إرشادية تساعد على تلبية هذه الحاجات، والوقاية من التعرض
للمشكلات المتصلة بهذا البُعد الشخصي، وكذلك إجراء التدخلات الإرشادية والعلاجية
في حالة وقوع مثل هذه المشكلات، سواءٌ أكان ذلك بالطرق المباشرة أم غير المباشرة،
فالعديد من هؤلاء الطلبة لديهم مشكلات انفعالية واجتماعية قد تمنعهم من إظهار
طاقاتهم وقدراتهم وتطويرها.
مجالات الحاجات الانفعالية للموهوبين:
الحاجة إلى تقبل الذات الموهوبة
وفهمها وإدراكها:
فالموهوبون تتشكل هويتهم من خلال ما
تعكسه الأسرة والمدرسة والرفاق عنهم، وبناءً على استنتاجاتهم لهذه الانعكاسات
يصبحون ناقدين لذاتهم، وأكثر حساسية ومناشدة للكمال، وتظهر لديهم الحاجة لمعرفة
الذات وإدراكها في عمر مبكر، مما يدفعهم إلى التحليل المبكر للذات أيضاً (Betts,1986). وفي هذا المجال فهم يحتاجون إلى
نشاطات محددة تساعد على تطوير الوعي والفهم والقبول للذات، وهذه تُعدّ أموراً
أساسية للتطور الشخصي والانفعالي.
الحاجة إلى
تحديد الهوية:
هذه الحاجة تظهر مبكراً لدى هذه الفئة
وتتمثل في الحاجة للشعور بالهوية، وقد يعرّضهم هذا للضغط الاجتماعي، إذ
سيعاملون ناضجين في وقت مبكر.
التعامل
مع الموهبة ومتطلباتها:
فالموهوبون يوصفون أحياناً بعدم الصبر
ولكن بدرجة عالية، فهم يتوقعون رؤية نتائج فورية لأعمالهم، واكتساب ثمن جهودهم
الأولية، وبالمقابل فإن عملية تنمية الموهبة تتطلب وقتاً وجهداً مطولاً كي تتطور.
الحاجة
للمغامرة:
تظهر هذه الحاجة منذ الطفولة، فهم
قادرون على الموازنة بين إيجابيات مختلف المواقف وسلبياتها، ويميلون للسيطرة على
أمور حياتهم.
الحاجة
إلى الاسترخاء:
إن القدرة على الاسترخاء تعدّ ضرورية
للطلبة الموهوبين، وتزداد أهميتها كلما زادت تعقيدات المهام المنوطة بهم، وبالتالي
فإنهم يحتاجون لتطوير تقنيات لزيادة قدرتهم على الاسترخاء والتخيّل، بهدف زيادة
قدرتهم على فهم الذات وتنمية القدرات الإبداعية لديهم.
مجالات الحاجات الاجتماعية للموهوبين:
الحاجة إلى
إدراك الآخرين وفهمهم وقبولهم:
يميل هؤلاء الأطفال إلى نقد الآخرين
الذين لا يمتلكون مهارات واتجاهات مشابهة لمهاراتهم واتجاهاتهم، وبالتالي فهم
بحاجة لأن يصبحوا أكثر وعياً وتقبلاً للفروق بين الأفراد، وزيادة وعيهم بأهمية
التفاعل الاجتماعي.
الحاجة إلى الاستقلالية وبناء علاقات
مع الأشخاص:
تظهر لدى الموهوبين رغبة في
الاستقلالية عن الآخرين، وتعدّ عملية الانفراد والاستقلالية عن الآخرين من أصعب
القضايا التي قد تواجه الموهوبين، وخاصة في مرحلة المراهقة، وبالمقابل أيضاً قد
تظهر لديهم الرغبة في الاندماج مع الآخرين. ليكونوا موضع ثقة لزملائهم، وكذلك تظهر
لديهم الرغبة في السيطرة والانطلاق، وبالتالي فإنهم يحتاجون في هذه المرحلة إلى
تحقيق الذات وبناء الألفة مع الآخرين.
الحاجة
إلى بيئة وأفراد داعمين:
إن تلبية مختلف الحاجات الانفعالية
والاجتماعية والأكاديمية للموهوبين، تتركز على أهمية تنمية الاتجاهات الإيجابية
نحوهم، والعمل على تهيئة بيئة أسرية ومدرسية إيجابية وفاعلة. فقدرة الموهوب على
تطوير تحقيق الذات بشكل طبيعي تتحقق عندما تتوافر بيئة مناسبة، يرعاها الأفراد
الداعمون سواء من الأسرة أو المجتمع أو المدرسة.
مجالات الحاجات المعرفية النمائية:
الحاجة إلى الإبداع:
يحتاج الموهوبون إلى فرص تسهم في فهم
قدراتهم الإبداعية والتعرف عليها، وعلى ذلك تظهر الحاجة إلى برامج تربوية وتعليمية
تعمل على تنمية مهارات التفكير الإبداعي لديهم، وتدريبهم على التعامل مع مشكلات
الحياة بطرق مبدعة.
القدرات
العقلية المتقدمة:
إن القدرات العقلية المتقدمة لدى
الموهوبين تعمل على ظهور رغبة قوية للمعرفة والتعبير عنها بالاكتشاف والتساؤل
والتحليل، وهذا يتطلب تكييف البيئة الأكاديمية وتعديلها، وتقديم برامج تربوية
خاصة، وتوفير مناهج محفّزة، وكادر تعليمي متعاون مع الأسرة لتلبية حاجات الطفل
الموهوب، فالموهوب لا يستطيع بمفرده تنمية مهاراته الذهنية ومواهبه، بل يحتاج
لمناهج تتحدى قدراته، وتسهم في تطويرها، وتساعده على تحقيق ذاته.
ولا ننسى
أن القدرات العقلية العالية عند الموهوبين، وتمتعهم بعمليات معرفية ومهارات تفكير
عليا - يعبرون عنها بقوة - تحتاج إلى جهد كبير لفهمها ورعايتها. لذا فهم بحاجة
لمناهج ترتبط بقدراتهم ومواهبهم، وتعمل على توجيههم نحو البحث والاستقصاء حول ما
يطرح عليهم من قضايا وتحديات متنوعة.
الحاجات الحسية والحركية:
تظهر عند الموهوب حاجة واضحة للحركة
والنشاط المستمر، والحيوية وعدم الراحة، وكذلك توافر الخبرات الحسية العالية التي
تساعد على تنمية القدرات العقلية العالية، وبالتالي فإن هناك حاجة لتوفير النشاطات
اللازمة لتلبية هذه الحاجات الحركية والحسية، وتنميتها بشكل متكامل مع مجالات
النمو والتطور الأخرى. كما أن هذه الحاجات قد تستدعي اهتماماً خاصاً من قبل
المعلمين لفهمها، وبخاصة أن غالبية المعلمين يضيقون ذرعاً بالطلبة كثيري الحركة والنشاط
داخل الصف.
الحاجات
النمائية:
يحتاج الموهوبون إلى دعم الأسرة
والأقران، بالإضافة إلى الحاجات النمائية والبيولوجية، وهذه تحتاج لرعاية خاصة،
وتختلف عن المجالات الحس حركية والعقلية والتخيل والأبعاد الانفعالية (Tieso,1999).
الحاجة
إلى تنمية الخيال المفرط:
تمتاز فئة الموهوبين بالخيال المفرط،
إذ يستخدمون التخيل واستعارة الأفكار الخيالية خلال مناقشاتهم وكتاباتهم، وقد
يستغرب المعلم من غنى هذه الأفكار وعمق الخيال، والاستعارات التي يستخدمها الطالب
في المحادثة أو الكتابة، وبالتالي فإنهم بحاجة إلى تفهم هذه الحاجة والعمل على
تنميتها من خلال استخدام تقنيات واستراتيجيات في التفكير الإبداعي، مثل تآلف
الأشتات، وحل المشكلات الإبداعي، واستخدام الاستعارة والتخيل في التعبير.
نجلاء السويكت- أميرة
- عدد المساهمات : 4192
تاريخ التسجيل : 31/08/2008
رد: البرامج الإرشادية للموهوبين
الضغوط الداخلية
ترتبط هذه الضغوط بالتكوين الشخصي للموهوب وبخصائصه، ومن هذه
الضغوط:
نقد الذات:
يميل الموهوبون ليكونوا مثاليين أو كاملين، وتؤدي المبالغة بهذه
النزعة إلى زيادة نقد الذات، وهذا يؤدي إلى فشلهم بالوصول إلى ما يريدون. وقد يؤدي
نقد الذات إلى الشعور بالإحباط والفزع والنقص، بالإضافة إلى أنه قد يطور نوعاً من
أنواع الاكتئاب، وذلك لأن خبراتهم السابقة لم تكن واقعية، ولم تؤهلهم ليكونوا
عاديين. وفي حالات أخرى يؤدي نقد الذات إلى مشكلات أكثر خطورة مثل التسرب من
المدارس(Burns
1980).
الحساسية المفرطة:
يتأثر الطلبة الموهوبون بأقل الأمور ويتعاملون من منظور إداركهم للمعلومات
البيئية المحيطة، وتظهر الحساسية من خلال تعبيراتهم وانفعالاتهم وتصرفاتهم مع
الآخرين، وقد تؤدي الحساسية الزائدة إلى أن يشك الموهوبون بأنفسهم، ويؤكد شعورهم
برفض الآخرين لهم. بالإضافة إلى أنها تعرّض الطلبة الموهوبين للضغوط النفسية، التي
قد لا تتناسب مع نضجهم الانفعالي.
رغبة شديدة في التعلم:
ويتشكل الضغط الداخلي هنا عندما يرغب الموهوب في تعلّم عدة موضوعات أو
مجالات بشكل سريع وفي آن واحد.
التوقعات العالية من الذات:
والتي تؤدي إلى الشعور بالإحباط، عندما لا تتلاءم الإنجازات لهؤلاء الطلبة
مع توقعاتهم، وعندما يضع الطالب الموهوب معايير عالية تتطلب أداءً فائقاً.
الشعور بالمسؤولية تجاه قدراتهم:
يركز الطلبة الموهوبون على البعد الأكاديمي كأولوية، ويتجاهلون
الناحية الاجتماعية والحصول على الأصدقاء والعائلة والصحة، فالنجاح بالنسبة لهم أكثر
أهمية من صحتهم الجسدية والنفسية.
الخوف من الفشل:
يؤدي هذا إلى ظهور المماطلة في إنجاز المهمة المطلوبة منه بالوقت المحدد،
ويمكن أن تكون المماطلة طريقة للتعبير عن صراع داخلي وحماية من اهتزاز الشعور
بتقدير الذات.
الشعور بعدم القبول من الآخرين:
وبخاصة الأقران، لأن الطلبة الموهوبين يمتازون بقدرات عقلية تفوق
قدرات أقرانهم، إلى جانب وجود ضعف في المهارات الاجتماعية، مما يؤدي إلى عدم انسجام
الطلبة الموهوبين مع أقرانهم بسبب ضعف القدرة على التواصل.
الشعور بالاختلاف:
يدرك
الطلبة الموهوبون بأن لديهم بعض الخصائص التي تميزهم عن غيرهم، مما يؤدي إلى
شعورهم بالاختلاف، وشعورهم بالعزلة بسبب عدم تفهم حاجاتهم من قبل الآخرين.
ترتبط هذه الضغوط بالتكوين الشخصي للموهوب وبخصائصه، ومن هذه
الضغوط:
نقد الذات:
يميل الموهوبون ليكونوا مثاليين أو كاملين، وتؤدي المبالغة بهذه
النزعة إلى زيادة نقد الذات، وهذا يؤدي إلى فشلهم بالوصول إلى ما يريدون. وقد يؤدي
نقد الذات إلى الشعور بالإحباط والفزع والنقص، بالإضافة إلى أنه قد يطور نوعاً من
أنواع الاكتئاب، وذلك لأن خبراتهم السابقة لم تكن واقعية، ولم تؤهلهم ليكونوا
عاديين. وفي حالات أخرى يؤدي نقد الذات إلى مشكلات أكثر خطورة مثل التسرب من
المدارس(Burns
1980).
الحساسية المفرطة:
يتأثر الطلبة الموهوبون بأقل الأمور ويتعاملون من منظور إداركهم للمعلومات
البيئية المحيطة، وتظهر الحساسية من خلال تعبيراتهم وانفعالاتهم وتصرفاتهم مع
الآخرين، وقد تؤدي الحساسية الزائدة إلى أن يشك الموهوبون بأنفسهم، ويؤكد شعورهم
برفض الآخرين لهم. بالإضافة إلى أنها تعرّض الطلبة الموهوبين للضغوط النفسية، التي
قد لا تتناسب مع نضجهم الانفعالي.
رغبة شديدة في التعلم:
ويتشكل الضغط الداخلي هنا عندما يرغب الموهوب في تعلّم عدة موضوعات أو
مجالات بشكل سريع وفي آن واحد.
التوقعات العالية من الذات:
والتي تؤدي إلى الشعور بالإحباط، عندما لا تتلاءم الإنجازات لهؤلاء الطلبة
مع توقعاتهم، وعندما يضع الطالب الموهوب معايير عالية تتطلب أداءً فائقاً.
الشعور بالمسؤولية تجاه قدراتهم:
يركز الطلبة الموهوبون على البعد الأكاديمي كأولوية، ويتجاهلون
الناحية الاجتماعية والحصول على الأصدقاء والعائلة والصحة، فالنجاح بالنسبة لهم أكثر
أهمية من صحتهم الجسدية والنفسية.
الخوف من الفشل:
يؤدي هذا إلى ظهور المماطلة في إنجاز المهمة المطلوبة منه بالوقت المحدد،
ويمكن أن تكون المماطلة طريقة للتعبير عن صراع داخلي وحماية من اهتزاز الشعور
بتقدير الذات.
الشعور بعدم القبول من الآخرين:
وبخاصة الأقران، لأن الطلبة الموهوبين يمتازون بقدرات عقلية تفوق
قدرات أقرانهم، إلى جانب وجود ضعف في المهارات الاجتماعية، مما يؤدي إلى عدم انسجام
الطلبة الموهوبين مع أقرانهم بسبب ضعف القدرة على التواصل.
الشعور بالاختلاف:
يدرك
الطلبة الموهوبون بأن لديهم بعض الخصائص التي تميزهم عن غيرهم، مما يؤدي إلى
شعورهم بالاختلاف، وشعورهم بالعزلة بسبب عدم تفهم حاجاتهم من قبل الآخرين.
نجلاء السويكت- أميرة
- عدد المساهمات : 4192
تاريخ التسجيل : 31/08/2008
رد: البرامج الإرشادية للموهوبين
التعامل مع مشكلات الموهوبين
أيها الموهوب
عليك أن تدرك أنك لست الوحيد في هذا العالم الذي يعاني من هذه المشكلات. وفيما يلي
مجموعة من الإرشادات تفيدك في مواجهة المشكلات:
عليك أن
تتكيف مع ما قد يطرأ من مواقف مؤقتة تحمل مشاعر الرفض والاستياء من قبل الآخرين.
عليك أن
تدرك أنك شخص موهوب، ولكن ليس بإمكانك تحقيق المستحيل.
اعلم أن
مفهوم الذات الإيجابي لديك يسهم في زيادة قدرتك على تحمل الإحباط.
حتى تتواصل
مع الآخرين بشكل أفضل عليك أن تفهم ذاتك أكثر.
كن كما أنت
وليس عليك تقليد الآخرين، وكن أكثر مرونة، واستمع أكثر لاهتمامات الآخرين.
في حالة
شعورك بأن دماغك محاصر في علبة وأن المدرسة مملة تخلو من التحديات، فعليك بالقراءة
لأنها تعمل على توسيع آفاقك.
أعط نفسك
فرصة للاسترخاء.
ولا بدّ من
الإشارة إلى أن بعض الأزمات والمشكلات ذات طابع تطوري، بمعنى أنها تظهر وتتفاقم في
مرحلة عمرية أو دراسية معينة، وقد يرتبط بعضها بالذكور وبعضها بالإناث، وكلما ازدادت
درجة الموهبة ازدادت احتمالية أن تشتد مثل هذه المشكلات.
أيها الموهوب
عليك أن تدرك أنك لست الوحيد في هذا العالم الذي يعاني من هذه المشكلات. وفيما يلي
مجموعة من الإرشادات تفيدك في مواجهة المشكلات:
عليك أن
تتكيف مع ما قد يطرأ من مواقف مؤقتة تحمل مشاعر الرفض والاستياء من قبل الآخرين.
عليك أن
تدرك أنك شخص موهوب، ولكن ليس بإمكانك تحقيق المستحيل.
اعلم أن
مفهوم الذات الإيجابي لديك يسهم في زيادة قدرتك على تحمل الإحباط.
حتى تتواصل
مع الآخرين بشكل أفضل عليك أن تفهم ذاتك أكثر.
كن كما أنت
وليس عليك تقليد الآخرين، وكن أكثر مرونة، واستمع أكثر لاهتمامات الآخرين.
في حالة
شعورك بأن دماغك محاصر في علبة وأن المدرسة مملة تخلو من التحديات، فعليك بالقراءة
لأنها تعمل على توسيع آفاقك.
أعط نفسك
فرصة للاسترخاء.
ولا بدّ من
الإشارة إلى أن بعض الأزمات والمشكلات ذات طابع تطوري، بمعنى أنها تظهر وتتفاقم في
مرحلة عمرية أو دراسية معينة، وقد يرتبط بعضها بالذكور وبعضها بالإناث، وكلما ازدادت
درجة الموهبة ازدادت احتمالية أن تشتد مثل هذه المشكلات.
نجلاء السويكت- أميرة
- عدد المساهمات : 4192
تاريخ التسجيل : 31/08/2008
رد: البرامج الإرشادية للموهوبين
الموهوبون المحرومون
وهم الأبناء
الموهوبون والمقيمون في المناطق النائية، ولا يتوافر عادة في هذه المناطق تعليم
ملائم يلبي حاجات هؤلاء الطلبة. ويعاني معلمو هذه المناطق من مشكلات انخفاض الأداء
الأكاديمي للطلبة (Hebert,2000)، الذي يعود إلى عدم توافر الخدمات
المناسبة، وافتقارهم إلى البيئة الداعمة، والمتمثلة في توفر مصادر للمعلومات مثل
المكتبات وغيرها.
ويميل
أبناء المناطق النائية إلى تكوين صداقات مع الأكبر سناً وذوي الخبرة، وهذا عائد
إلى طبيعة هذه المناطق وتماسكها الاجتماعي، مما يعني أن الطفل في الصف الثاني
يمكنه اللعب مع زميله في الصف الخامس، مما يتيح له تلقي خبرات الأكبر سناً. كما أن
جميع الأطفال في هذه المناطق معروفون جيداً من قبل أفراد المجتمع، وهذا يسمح للمعلمين
وأولياء الأمور والأطفال أنفسهم أن يكونوا أكثر وعياً وتقبلاً للفروق الفردية.
وتشجع
البيئة الريفية على تطور أفضل لهذه الفئة من خلال الخبرات العملية مما يسهم في
تحقيق ذاتهم (Worcester and O’connell,1981) وبالمقارنة مع المدارس الكبيرة والمجتمعات المدنية فإن المعلم
في هذه المناطق على دراية كبيرة بالأطفال وأسرهم، مما يساعده على فهم الطفل بشكل
واضح.
إرشادات
لمعلمي الطلبة الموهوبين المحرومين وأبناء الريف
إشراك
الطلبة الموهوبين في نشاطات تساعدهم في التعبير عن الذات، تسهم في تشكيل الهوية
الذاتية لديهم بشكل طبيعي.
إتاحة
الفرص لهم للمشاركة في المشروعات المجتمعية مما يسهم في تقوية قدراتهم وتزويدهم
بالخبرات الملائمة.
ربط
المدرسة بمنظمات المجتمع المحلي التي تحتاج إلى خدمات الطلبة الموهوبين كمتطوعين.
توفير
نشاطات إضافية للمنهاج وبرامج خاصة تسهم في تنمية قدرات هذه الفئة من الطلبة من
خلال تطوير خبرات ترتبط بالواقع، وتلائم حاجاتهم ومواهبهم.
توفير
برامج إثرائية صيفية ترتبط مع برنامج المجتمع المحلي والجامعات والكليات الخاصة.
إرشادات
لأولياء أمور الطلبة الموهوبين المحرومين وأبناء الريف
توفير
برامج تربوية، وعقد ندوات لأولياء الأمور لتطوير نظرة شاملة في ثقافة تربية
الموهوبين.
تعريفهم
بخصائص الطلبة الموهوبين والفروق الفردية فيما بينهم وتعريفهم بالأساليب التي تسهم
في تطوير النواحي الأكاديمية والتكيف الاجتماعي لديهم.
تشجيعهم
على دعم النمو الانفعالي لدى الطلاب من خلال التواصل معهم ومع المدرسة.
الإعلام عن
نماذج ناجحة من أولياء الأمور والتي ساهمت في تنمية مواهب أبنائهم وإتاحة الفرص
لهم للتحدث عن خبراتهم مع أطفالهم الموهوبين أمام أولياء أمور آخرين.
تطوير شبكة
للتواصل مع أولياء أمور الطلبة ذوي المواهب.
ويمكن
تكييف البيئة في هذه المناطق من أجل توفير أنشطة إثرائية في الأطفال الموهوبين حول
عدة مواضيع ملائمة لهذه البيئة، والتي يمكن لهم البحث فيها مثل: الصحراء، الزراعة،
ركوب الخيل، الصيد البري، وغيرها من المواضيع التي يهتم بها الطلبة.
وهم الأبناء
الموهوبون والمقيمون في المناطق النائية، ولا يتوافر عادة في هذه المناطق تعليم
ملائم يلبي حاجات هؤلاء الطلبة. ويعاني معلمو هذه المناطق من مشكلات انخفاض الأداء
الأكاديمي للطلبة (Hebert,2000)، الذي يعود إلى عدم توافر الخدمات
المناسبة، وافتقارهم إلى البيئة الداعمة، والمتمثلة في توفر مصادر للمعلومات مثل
المكتبات وغيرها.
ويميل
أبناء المناطق النائية إلى تكوين صداقات مع الأكبر سناً وذوي الخبرة، وهذا عائد
إلى طبيعة هذه المناطق وتماسكها الاجتماعي، مما يعني أن الطفل في الصف الثاني
يمكنه اللعب مع زميله في الصف الخامس، مما يتيح له تلقي خبرات الأكبر سناً. كما أن
جميع الأطفال في هذه المناطق معروفون جيداً من قبل أفراد المجتمع، وهذا يسمح للمعلمين
وأولياء الأمور والأطفال أنفسهم أن يكونوا أكثر وعياً وتقبلاً للفروق الفردية.
وتشجع
البيئة الريفية على تطور أفضل لهذه الفئة من خلال الخبرات العملية مما يسهم في
تحقيق ذاتهم (Worcester and O’connell,1981) وبالمقارنة مع المدارس الكبيرة والمجتمعات المدنية فإن المعلم
في هذه المناطق على دراية كبيرة بالأطفال وأسرهم، مما يساعده على فهم الطفل بشكل
واضح.
إرشادات
لمعلمي الطلبة الموهوبين المحرومين وأبناء الريف
إشراك
الطلبة الموهوبين في نشاطات تساعدهم في التعبير عن الذات، تسهم في تشكيل الهوية
الذاتية لديهم بشكل طبيعي.
إتاحة
الفرص لهم للمشاركة في المشروعات المجتمعية مما يسهم في تقوية قدراتهم وتزويدهم
بالخبرات الملائمة.
ربط
المدرسة بمنظمات المجتمع المحلي التي تحتاج إلى خدمات الطلبة الموهوبين كمتطوعين.
توفير
نشاطات إضافية للمنهاج وبرامج خاصة تسهم في تنمية قدرات هذه الفئة من الطلبة من
خلال تطوير خبرات ترتبط بالواقع، وتلائم حاجاتهم ومواهبهم.
توفير
برامج إثرائية صيفية ترتبط مع برنامج المجتمع المحلي والجامعات والكليات الخاصة.
إرشادات
لأولياء أمور الطلبة الموهوبين المحرومين وأبناء الريف
توفير
برامج تربوية، وعقد ندوات لأولياء الأمور لتطوير نظرة شاملة في ثقافة تربية
الموهوبين.
تعريفهم
بخصائص الطلبة الموهوبين والفروق الفردية فيما بينهم وتعريفهم بالأساليب التي تسهم
في تطوير النواحي الأكاديمية والتكيف الاجتماعي لديهم.
تشجيعهم
على دعم النمو الانفعالي لدى الطلاب من خلال التواصل معهم ومع المدرسة.
الإعلام عن
نماذج ناجحة من أولياء الأمور والتي ساهمت في تنمية مواهب أبنائهم وإتاحة الفرص
لهم للتحدث عن خبراتهم مع أطفالهم الموهوبين أمام أولياء أمور آخرين.
تطوير شبكة
للتواصل مع أولياء أمور الطلبة ذوي المواهب.
ويمكن
تكييف البيئة في هذه المناطق من أجل توفير أنشطة إثرائية في الأطفال الموهوبين حول
عدة مواضيع ملائمة لهذه البيئة، والتي يمكن لهم البحث فيها مثل: الصحراء، الزراعة،
ركوب الخيل، الصيد البري، وغيرها من المواضيع التي يهتم بها الطلبة.
نجلاء السويكت- أميرة
- عدد المساهمات : 4192
تاريخ التسجيل : 31/08/2008
رد: البرامج الإرشادية للموهوبين
الموهوبون والإعاقة الخاصة
الموهوبون
ذوو الإعاقة الحركية أو البصرية أو السمعية.
الموهوبون
ذوو الإعاقة الحركية أو البصرية أو السمعية. لموهوبون ذوو صعوبات تعلم.
الموهوبون
مفرطو الحركة.
الموهوبون
من ذوي الإعاقة الجسدية.
يتمتع عدد
لا يستهان به من الطلبة المعوقين باستعدادات عالية، ومهارات متميزة ومواهب متنوعة،
ولا سيما أولئك الذين يعانون من إعاقات جسمية أو بصرية أو سمعية. إلا أن مواهبهم
تكون أكثر عرضة للتجاهل والإهمال من قبل الأباء والمعلمين والأخصائيين، وبالتالي
لا يتم اكتشافهم، ويغفل ترشيحهم للالتحاق ببرامج الموهوبين في أوقات كثيرة.
يتكيف الطلبة الموهوبون من ذوي
الإعاقات مع الأوضاع والظروف العادية، التي عادة ما تكون أقل من تلك التي
يستحقونها، على الرغم من تمتعهم بقدرات ومواهب متنوعة.
من
أسباب إغفال هذه الفئة:
صعوبة
التعرف على الطلبة الموهوبين من ذوي الإعاقات وذلك لأن طبيعة الإعاقة بحد ذاتها قد
تعيق التعبير عن الموهبة.
إن تركيز
المعلمين وأولياء الأمور على مظاهر عجز الطالب ونقاط ضعفه، يؤدي إلى عدم انتباههم لما
قد يتمتع به الطالب من قدرات ومواهب ونقاط قوة.
يفتقر
المعلمون الذين يعملون مع الطلبة المعوقين للتدريب المناسب الذي يؤهلهم للتعرف على
الخصائص التي تميز الطلبة الموهوبين من ذوي الإعاقات.
استخدام
أدوات وطرق وإجراءات تقيمية غير ملائمة، ولا تناسب حاجات الطلبة الموهوبين من ذوي الإعاقات
ولا سيما استخدام اختبارات الذكاء.
افتقار
البيئة المنزلية والمدرسية للفرص التي تمكن هؤلاء الطلبة من إظهار مواهبهم من خلال
فرض عدد من القيود عليهم.
محدودية
الوقت والمصادر المتاحة لمعلم برامج الموهوبين، تؤثر على إمكانية إيجاد مكان مناسب
للطالب الموهوب المعاق.
القيود
التي تفرضها الإدارة المدرسية والمتعلقة بالمؤهلاّت اللازمة لالتحاق الطلبة
الموهوبين بالبرنامج الخاص ومحدودية الميزانية.
الموهوبون ذوو الإعاقة البصرية،
السمعية، الحركية:
إن الطالب الموهوب الذي يعاني من كف
البصر أو الصمم، قد لا يتمكن من إظهار موهبته نتيجة لظروف إعاقته، إذ تتطلب
اختبارات الذكاء قدرة على التفكير المجرد الذي يفتقر له هؤلاء الطلاب نتيجة
لإعاقتهم خاصة السمعية والبصرية، مما يؤدي إلى تدنٍ على مقياس نسبة الذكاء، وينعكس
على أدائهم، علماً أن هؤلاء الطلبة يميلون لاستخدام التفكير الحسي.
الموهوبون ذوو صعوبات التعلم:
يصنف
الطلبة الموهوبون من ذوي صعوبات التعلم حسب دراسة (Baum, 1990) إلى ثلاث فئات أساسية:
الطلبة
الموهوبون ذوو صعوبات التعلم: من السهولة تميز هذه الفئة من الأطفال الموهوبين؛
لأنهم يمتلكون إنجازاً مرتفعاً في أحد مجالات الموهبة، ويحصلون على درجات عالية من
الذكاء، وقد تمتلك هذه الفئة خصائص بسيطة من صعوبات التعلم ولكن خصائص الموهبة
تطغى لديهم.
الطلبة غير المعرفين (المشخصين): هذه الفئة من
الطلبة غير ملاحظة في العادة، ويكافحون للبقاء في مستوى الصف من خلال توظيف
قدراتهم العقلية العالية للتغلب على الصعوبات غير المشخصة لديهم، فالموهبة هنا قد
تطغى على صعوبات التعلم، وأحياناً قد تطغى صعوبات التعلم على الموهبة
الطلبة
ذوي صعوبات التعلم ولديهم موهبة: هؤلاء الطلبة معرضون للخطر نتيجة للتركيز على
معالجة صعوبات التعلم لديهم وإهمال جانب الموهبة عندهم. ويمتلك هؤلاء الطلبة
تفوقاً في مجال أو اثنين، إضافة إلى مشكلات أكاديمية تحتاج لتدخل علاجي مما يؤدي
لإرباكهم وإرباك أولياء أمورهم. وتظهر لديهم مشكلات سلوكية تعيق عملهم ضمن
مجموعات، مما يؤثر على انضمامهم لبرنامج خاص بالطلبة الموهوبين، وتؤثر صعوبات
التعلم على الأداء في العناصر اللفظية من اختبارات الذكاء، مما ينعكس سلباً على
نسبة الذكاء إذ تظهر لديهم صعوبة في استقبال المعلومات. ومعالجتها، والتعبير
عنها لفظياً أو كتابياً.
إرشادات:
إيجاد
مصادر ملائمة للطلبة الذين يعانون من صعوبات تعلم، تسهم في توفير معلومات تفيد في
تنمية مواهبهم كالزيارات والمقابلات والأفلام.
تزويدهم باستراتيجيات تساعدهم في
تنظيم المعلومات المتلقاة، وتبادلها وتوصيلها للآخرين.
استخدام التكنولوجيا لحفزهم على
الإنتاج.
تقديم فرص متنوعة لتبادل الأفكار
بينهم وبين زملائهم.
الموهوبون
مفرطو الحركة:
تؤثر الحركة المفرطة على أداء الطالب
على اختبارات الذكاء، مما يؤثر على نسبة الذكاء المحسوبة وهذا يؤدي إلى صعوبة في
التعرف إليهم وإلحاقهم بالبرامج الخاصة بالطلبة الموهوبين.
الموهوبون من ذوي الإعاقة الجسدية:
ويكون لدى هؤلاء الطلبة تساؤلات حول
مشكلاتهم، ولا سيما من الناحية الطبية، ويحاولون الحصول على إجابات من الأفراد
المختصين. وقد يبنون تفسيرات طبية خاصة بهم وبأوضاعهم (Pack,1981).
الموهوبون
ذوو الإعاقة الحركية أو البصرية أو السمعية.
الموهوبون
ذوو الإعاقة الحركية أو البصرية أو السمعية. لموهوبون ذوو صعوبات تعلم.
الموهوبون
مفرطو الحركة.
الموهوبون
من ذوي الإعاقة الجسدية.
يتمتع عدد
لا يستهان به من الطلبة المعوقين باستعدادات عالية، ومهارات متميزة ومواهب متنوعة،
ولا سيما أولئك الذين يعانون من إعاقات جسمية أو بصرية أو سمعية. إلا أن مواهبهم
تكون أكثر عرضة للتجاهل والإهمال من قبل الأباء والمعلمين والأخصائيين، وبالتالي
لا يتم اكتشافهم، ويغفل ترشيحهم للالتحاق ببرامج الموهوبين في أوقات كثيرة.
يتكيف الطلبة الموهوبون من ذوي
الإعاقات مع الأوضاع والظروف العادية، التي عادة ما تكون أقل من تلك التي
يستحقونها، على الرغم من تمتعهم بقدرات ومواهب متنوعة.
من
أسباب إغفال هذه الفئة:
صعوبة
التعرف على الطلبة الموهوبين من ذوي الإعاقات وذلك لأن طبيعة الإعاقة بحد ذاتها قد
تعيق التعبير عن الموهبة.
إن تركيز
المعلمين وأولياء الأمور على مظاهر عجز الطالب ونقاط ضعفه، يؤدي إلى عدم انتباههم لما
قد يتمتع به الطالب من قدرات ومواهب ونقاط قوة.
يفتقر
المعلمون الذين يعملون مع الطلبة المعوقين للتدريب المناسب الذي يؤهلهم للتعرف على
الخصائص التي تميز الطلبة الموهوبين من ذوي الإعاقات.
استخدام
أدوات وطرق وإجراءات تقيمية غير ملائمة، ولا تناسب حاجات الطلبة الموهوبين من ذوي الإعاقات
ولا سيما استخدام اختبارات الذكاء.
افتقار
البيئة المنزلية والمدرسية للفرص التي تمكن هؤلاء الطلبة من إظهار مواهبهم من خلال
فرض عدد من القيود عليهم.
محدودية
الوقت والمصادر المتاحة لمعلم برامج الموهوبين، تؤثر على إمكانية إيجاد مكان مناسب
للطالب الموهوب المعاق.
القيود
التي تفرضها الإدارة المدرسية والمتعلقة بالمؤهلاّت اللازمة لالتحاق الطلبة
الموهوبين بالبرنامج الخاص ومحدودية الميزانية.
الموهوبون ذوو الإعاقة البصرية،
السمعية، الحركية:
إن الطالب الموهوب الذي يعاني من كف
البصر أو الصمم، قد لا يتمكن من إظهار موهبته نتيجة لظروف إعاقته، إذ تتطلب
اختبارات الذكاء قدرة على التفكير المجرد الذي يفتقر له هؤلاء الطلاب نتيجة
لإعاقتهم خاصة السمعية والبصرية، مما يؤدي إلى تدنٍ على مقياس نسبة الذكاء، وينعكس
على أدائهم، علماً أن هؤلاء الطلبة يميلون لاستخدام التفكير الحسي.
الموهوبون ذوو صعوبات التعلم:
يصنف
الطلبة الموهوبون من ذوي صعوبات التعلم حسب دراسة (Baum, 1990) إلى ثلاث فئات أساسية:
الطلبة
الموهوبون ذوو صعوبات التعلم: من السهولة تميز هذه الفئة من الأطفال الموهوبين؛
لأنهم يمتلكون إنجازاً مرتفعاً في أحد مجالات الموهبة، ويحصلون على درجات عالية من
الذكاء، وقد تمتلك هذه الفئة خصائص بسيطة من صعوبات التعلم ولكن خصائص الموهبة
تطغى لديهم.
الطلبة غير المعرفين (المشخصين): هذه الفئة من
الطلبة غير ملاحظة في العادة، ويكافحون للبقاء في مستوى الصف من خلال توظيف
قدراتهم العقلية العالية للتغلب على الصعوبات غير المشخصة لديهم، فالموهبة هنا قد
تطغى على صعوبات التعلم، وأحياناً قد تطغى صعوبات التعلم على الموهبة
الطلبة
ذوي صعوبات التعلم ولديهم موهبة: هؤلاء الطلبة معرضون للخطر نتيجة للتركيز على
معالجة صعوبات التعلم لديهم وإهمال جانب الموهبة عندهم. ويمتلك هؤلاء الطلبة
تفوقاً في مجال أو اثنين، إضافة إلى مشكلات أكاديمية تحتاج لتدخل علاجي مما يؤدي
لإرباكهم وإرباك أولياء أمورهم. وتظهر لديهم مشكلات سلوكية تعيق عملهم ضمن
مجموعات، مما يؤثر على انضمامهم لبرنامج خاص بالطلبة الموهوبين، وتؤثر صعوبات
التعلم على الأداء في العناصر اللفظية من اختبارات الذكاء، مما ينعكس سلباً على
نسبة الذكاء إذ تظهر لديهم صعوبة في استقبال المعلومات. ومعالجتها، والتعبير
عنها لفظياً أو كتابياً.
إرشادات:
إيجاد
مصادر ملائمة للطلبة الذين يعانون من صعوبات تعلم، تسهم في توفير معلومات تفيد في
تنمية مواهبهم كالزيارات والمقابلات والأفلام.
تزويدهم باستراتيجيات تساعدهم في
تنظيم المعلومات المتلقاة، وتبادلها وتوصيلها للآخرين.
استخدام التكنولوجيا لحفزهم على
الإنتاج.
تقديم فرص متنوعة لتبادل الأفكار
بينهم وبين زملائهم.
مساعدة الطلبة الذين لديهم مشكلات في
الذاكرة قصيرة المدى من خلال استراتيجيات للتذكر مثل توفير مصادر بصرية.
الذاكرة قصيرة المدى من خلال استراتيجيات للتذكر مثل توفير مصادر بصرية.
الموهوبون
مفرطو الحركة:
تؤثر الحركة المفرطة على أداء الطالب
على اختبارات الذكاء، مما يؤثر على نسبة الذكاء المحسوبة وهذا يؤدي إلى صعوبة في
التعرف إليهم وإلحاقهم بالبرامج الخاصة بالطلبة الموهوبين.
الموهوبون من ذوي الإعاقة الجسدية:
ويكون لدى هؤلاء الطلبة تساؤلات حول
مشكلاتهم، ولا سيما من الناحية الطبية، ويحاولون الحصول على إجابات من الأفراد
المختصين. وقد يبنون تفسيرات طبية خاصة بهم وبأوضاعهم (Pack,1981).
نجلاء السويكت- أميرة
- عدد المساهمات : 4192
تاريخ التسجيل : 31/08/2008
رد: البرامج الإرشادية للموهوبين
الموهوبون متدنو التحصيل
وهم الذين
يتناقض مستوى تحصيلهم المدرسي عن مستوى قدراتهم العقلية. فتكون معدلاتهم التحصيلية
أقل من المتوسط أو منخفضة في الصف.
أسباب تدني
التحصيل عند الموهوبين:
فقدان
التحدي.
انخفاض
دافعيتهم للتحصيل والتعلم.
ضغوط
الأقران.
وجود
صراعات مع المعلمين، وسلبية اتجاهات المعلمين نحو الموهوبين.
عدم تفهم
الأهل لحاجات الطفل الموهوب، وضعف المساندة وتدني الاتجاهات نحوهم.
تدني مفهوم
الذات.
خطأ في
القياس.
ضعف
المهارات الدراسية مثل القراءة والكتابة.
بيئة
تعليمية محبطة أو غير مشجعة.
غياب
المرونة في المناهج.
طبيعة
التدريس التي لا تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين.
مظاهر تدني
التحصيل عند الموهوبين:
عدم
الانتهاء من أي مهام يُكلفون بها.
عدم إنجاز
الواجبات المنزلية.
سوء
التنظيم واللامبالاة ببعض المواد الدراسية أو معظمها.
وجود
اهتمامات عامة.
نسيان بعض
الأدوات المدرسية.
مشاكل
انفعالية.
نشاط زائد.
نقص
المثابرة وتدني مفهوم الذات.
ظهور صفات
المماطلة والتلكؤ .
ظهور
اتجاهات سلبية نحو المدرسة.
ضعف النضج
الاجتماعي.
إرشادات
لمواجهة المشكلة:
توفير جو
فعّال اجتماعي مناسب لهم.
تدريس
فعّال يلبي نمط تعلمهم.
تكييف
البيئة التعليمية وتطويرها (الصف) مثل اختيار صف أصغر حجماً ووضع الطالب الموهوب
منخفض التحصيل مع مجموعة موهوبين متجانسة(Emerick,1992).
استخدام
استراتيجيات تعلم تخفف من الضغوط الناتجة عن حدة التنافس في التعليم، مثل التعلم
التعاوني.
تقديم
المعززات، والتعاقد السلوكي مع الطالب.
ملائمة
البرامج المقدمة لمجالات الموهبة واهتماماتهم الشخصية.
توفير
خدمات وبرامج إرشادية لمساعدتهم على تخطي تدني مفهوم الذات والشعور بالدونية.
تحفيز
مستوى دافعيتهم للتعلم.
وتجدر
الإشارة إلى أن الطلبة الذين لديهم نشاطات إضافية لامنهجية هم الأقل عرضة لمشكلة
تدني التحصيل (Colangelo,2006).
طرق
التعرف إلى الطلبة الموهوبين متدني التحصيل:
ملاحظات
المعلمين مثل: القوائم، والعلامات، وتقييم الدافعية، وتقييم العمل، ومقارنة مع
الأقران.
ملاحظات
الأهل مثل: القوائم، والملاحظة، والمقارنة مع الأخوة.
الملاحظة
الذاتية مثل: الإحساس الداخلي، والمقارنة مع الأقران.
وهم الذين
يتناقض مستوى تحصيلهم المدرسي عن مستوى قدراتهم العقلية. فتكون معدلاتهم التحصيلية
أقل من المتوسط أو منخفضة في الصف.
أسباب تدني
التحصيل عند الموهوبين:
فقدان
التحدي.
انخفاض
دافعيتهم للتحصيل والتعلم.
ضغوط
الأقران.
وجود
صراعات مع المعلمين، وسلبية اتجاهات المعلمين نحو الموهوبين.
عدم تفهم
الأهل لحاجات الطفل الموهوب، وضعف المساندة وتدني الاتجاهات نحوهم.
تدني مفهوم
الذات.
خطأ في
القياس.
ضعف
المهارات الدراسية مثل القراءة والكتابة.
بيئة
تعليمية محبطة أو غير مشجعة.
غياب
المرونة في المناهج.
طبيعة
التدريس التي لا تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين.
مظاهر تدني
التحصيل عند الموهوبين:
عدم
الانتهاء من أي مهام يُكلفون بها.
عدم إنجاز
الواجبات المنزلية.
سوء
التنظيم واللامبالاة ببعض المواد الدراسية أو معظمها.
وجود
اهتمامات عامة.
نسيان بعض
الأدوات المدرسية.
مشاكل
انفعالية.
نشاط زائد.
نقص
المثابرة وتدني مفهوم الذات.
ظهور صفات
المماطلة والتلكؤ .
ظهور
اتجاهات سلبية نحو المدرسة.
ضعف النضج
الاجتماعي.
إرشادات
لمواجهة المشكلة:
توفير جو
فعّال اجتماعي مناسب لهم.
تدريس
فعّال يلبي نمط تعلمهم.
تكييف
البيئة التعليمية وتطويرها (الصف) مثل اختيار صف أصغر حجماً ووضع الطالب الموهوب
منخفض التحصيل مع مجموعة موهوبين متجانسة(Emerick,1992).
استخدام
استراتيجيات تعلم تخفف من الضغوط الناتجة عن حدة التنافس في التعليم، مثل التعلم
التعاوني.
تقديم
المعززات، والتعاقد السلوكي مع الطالب.
ملائمة
البرامج المقدمة لمجالات الموهبة واهتماماتهم الشخصية.
توفير
خدمات وبرامج إرشادية لمساعدتهم على تخطي تدني مفهوم الذات والشعور بالدونية.
تحفيز
مستوى دافعيتهم للتعلم.
وتجدر
الإشارة إلى أن الطلبة الذين لديهم نشاطات إضافية لامنهجية هم الأقل عرضة لمشكلة
تدني التحصيل (Colangelo,2006).
طرق
التعرف إلى الطلبة الموهوبين متدني التحصيل:
ملاحظات
المعلمين مثل: القوائم، والعلامات، وتقييم الدافعية، وتقييم العمل، ومقارنة مع
الأقران.
ملاحظات
الأهل مثل: القوائم، والملاحظة، والمقارنة مع الأخوة.
الملاحظة
الذاتية مثل: الإحساس الداخلي، والمقارنة مع الأقران.
نجلاء السويكت- أميرة
- عدد المساهمات : 4192
تاريخ التسجيل : 31/08/2008
رد: البرامج الإرشادية للموهوبين
الفتيات الموهوبات
إن مراعاة
مجالات الموهبة لدى الذكور والإناث له أهمية كبيرة، إذ يجب أن تُعطى مجالات
الموهبة عند الفتيات أهمية خاصة لما تلزمه من رعاية وعناية إرشادية، وذلك من أجل
تعزيز مواهبهن وقيادتهن نحو مستقبل منتج.
ومن
الخصائص السلوكية التي تظهر لدى الفتيات الموهوبات الصغيرات، التي تشير إليها
دراسة(Wallberg,1997):
قوة
الشخصية: تشمل إرادة قوية، وطاقة وحيوية، وثقة عالية بالنفس، وحب المغامرة،
وحب التحدي، واتزاناً عاطفياً، واستمتاعاً بالعمل، والمرح، والمودة.
الاستقلالية:
تشمل الخيال، والإبداع، والأصالة، وحب التنوع، والسعي للمعرفة.
قدرات
عقلية عالية: تتضمن حب الفضول، ومعرفة أكثر من أقرانهن.
قدرات
أكاديمية: تشمل القراءة بشغف، والتفوق دراسي، ووجود مهارات كتابية،
ووجود اتجاهات إيجابية نحو المدرسة.
وتُظهر
الفتيات الموهوبات قدرات عالية في فترات ما من حياتهن، ولا تُظهرنه في أخرى بسبب
وجود معيقات لإنجازاتهن، وتظهر المعيقات بعدة أشكال منها:
الخوف من
النجاح أمام الرجال.
الخوف من
الفشل أمام الآخرين.
غياب
المعززات المباشرة والداعمة للإنجازات.
قلة
الدافعية لتطوير الذات.
وجود خوف
من إظهار كامل قدراتهن.
وتظهر بعض
المعيقات أمام الفتاة الموهوبة من قبل المعلمات، في مرحلة ما قبل المدرسة، وفي
جميع المراحل اللاحقة، إذ يظهر بعض الأهالي أشكالاً من التمييز ضد الفتيات، من
بينها النظر إليهن على أنهن أقل كفاءة أو مقدرة على التنافس والإنجاز، كما أنهم
يحثون الذكور على الجدية والاجتهاد لإظهار مواهبهم وتفوقهم بينما يمنحون الفتيات
تشجيعاً أقل.
وتؤدي
الحماية الزائدة للفتيات إلى الحد من تميزهن وإظهار مواهبهن، ويرتبط التعليم ونمو
الموهبة لدى الفتيات الموهوبات بتوقعات الأهل والأقران (Davis and Rimm,1985). ولهذا فإن مفهوم الذات عند
الفتيات الموهوبات يتدنى مع تقدم العمر. كما أن تقدير الفتيات الموهوبات لذواتهن
أقل من الفتيات العاديات في حال غياب الرعاية المناسبة.
في مجال
العمل: يُلاحظ أن النمط الأنثوي يلاحق الفتيات الموهوبات في جميع دول العالم، إذ ينظر
إلى المرأة الموهوبة على أنها غير قادرة على القيام بإنجازات متميزة مثل الرجل في
بعض حقول المعرفة. ومن هنا تحتاج الفتيات الموهوبات إلى برامج إرشادية متخصصة
لتنمية المواهب، وتعزيز مفهوم الذات لديهن، كما يحتاج أولياء أمور الفتيات
والمعلمون العاديون إلى إرشاد؛ لمعرفة كيفية التعامل مع هذه الفئة منذ الطفولة
وحتى مراحل عمرية لاحقة، وذلك من أجل تطوير مجالات إنجاز الفتيات الموهوبات، كما
لا بد من إيجاد استراتيجيات لرفع مستوى طموحهن الوظيفي.
إن مراعاة
مجالات الموهبة لدى الذكور والإناث له أهمية كبيرة، إذ يجب أن تُعطى مجالات
الموهبة عند الفتيات أهمية خاصة لما تلزمه من رعاية وعناية إرشادية، وذلك من أجل
تعزيز مواهبهن وقيادتهن نحو مستقبل منتج.
ومن
الخصائص السلوكية التي تظهر لدى الفتيات الموهوبات الصغيرات، التي تشير إليها
دراسة(Wallberg,1997):
قوة
الشخصية: تشمل إرادة قوية، وطاقة وحيوية، وثقة عالية بالنفس، وحب المغامرة،
وحب التحدي، واتزاناً عاطفياً، واستمتاعاً بالعمل، والمرح، والمودة.
الاستقلالية:
تشمل الخيال، والإبداع، والأصالة، وحب التنوع، والسعي للمعرفة.
قدرات
عقلية عالية: تتضمن حب الفضول، ومعرفة أكثر من أقرانهن.
قدرات
أكاديمية: تشمل القراءة بشغف، والتفوق دراسي، ووجود مهارات كتابية،
ووجود اتجاهات إيجابية نحو المدرسة.
وتُظهر
الفتيات الموهوبات قدرات عالية في فترات ما من حياتهن، ولا تُظهرنه في أخرى بسبب
وجود معيقات لإنجازاتهن، وتظهر المعيقات بعدة أشكال منها:
الخوف من
النجاح أمام الرجال.
الخوف من
الفشل أمام الآخرين.
غياب
المعززات المباشرة والداعمة للإنجازات.
قلة
الدافعية لتطوير الذات.
وجود خوف
من إظهار كامل قدراتهن.
وتظهر بعض
المعيقات أمام الفتاة الموهوبة من قبل المعلمات، في مرحلة ما قبل المدرسة، وفي
جميع المراحل اللاحقة، إذ يظهر بعض الأهالي أشكالاً من التمييز ضد الفتيات، من
بينها النظر إليهن على أنهن أقل كفاءة أو مقدرة على التنافس والإنجاز، كما أنهم
يحثون الذكور على الجدية والاجتهاد لإظهار مواهبهم وتفوقهم بينما يمنحون الفتيات
تشجيعاً أقل.
وتؤدي
الحماية الزائدة للفتيات إلى الحد من تميزهن وإظهار مواهبهن، ويرتبط التعليم ونمو
الموهبة لدى الفتيات الموهوبات بتوقعات الأهل والأقران (Davis and Rimm,1985). ولهذا فإن مفهوم الذات عند
الفتيات الموهوبات يتدنى مع تقدم العمر. كما أن تقدير الفتيات الموهوبات لذواتهن
أقل من الفتيات العاديات في حال غياب الرعاية المناسبة.
في مجال
العمل: يُلاحظ أن النمط الأنثوي يلاحق الفتيات الموهوبات في جميع دول العالم، إذ ينظر
إلى المرأة الموهوبة على أنها غير قادرة على القيام بإنجازات متميزة مثل الرجل في
بعض حقول المعرفة. ومن هنا تحتاج الفتيات الموهوبات إلى برامج إرشادية متخصصة
لتنمية المواهب، وتعزيز مفهوم الذات لديهن، كما يحتاج أولياء أمور الفتيات
والمعلمون العاديون إلى إرشاد؛ لمعرفة كيفية التعامل مع هذه الفئة منذ الطفولة
وحتى مراحل عمرية لاحقة، وذلك من أجل تطوير مجالات إنجاز الفتيات الموهوبات، كما
لا بد من إيجاد استراتيجيات لرفع مستوى طموحهن الوظيفي.
نجلاء السويكت- أميرة
- عدد المساهمات : 4192
تاريخ التسجيل : 31/08/2008
رد: البرامج الإرشادية للموهوبين
حالات خاصة في إرشاد الموهوبين
يلاحظ في
أثناء عملية الكشف عن الطلبة الموهوبين قلة الاهتمام ببعض فئات الموهوبين مثل:
الفتيات
الموهوبات.
الطلبة
الموهوبين منخفضي التحصيل.
الأطفال
الموهوبين من ذوي الإعاقات الخاصة (إعاقة حركية أو بصرية أو صعوبات تعلم)،
والموهوبين مفرطي الحركة.
الأطفال
الموهوبين المحرومين وأبناء الريف.
ويؤدي هذا
التجاهل لاستبعادهم وحرمانهم من الخدمات الخاصة بالطلبة الموهوبين، تلك التي تنمي
مهاراتهم وقدراتهم، ويُعزى قلة الاهتمام لعدة أسباب أهمها:
الأفكار
السلبية المسبقة التي يحملها المجتمع حول هذه الفئات، كالقصور والعجز مما يحول دون
الالتفات إلى ما قد يتمتعون به من مواهب واستعدادات عالية غير عادية.
التناقض
بين ما يمتلك الفرد من مواهب واستعدادات عقلية عالية من جهة، ومستوى أدائه
التحصيلي المنخفض من ناحية أخرى، مما يثير الغموض والالتباس في أثناء عملية
التقييم.
تداخل بعض
الخصائص التي تجمع بين الموهوبين وفئات أخرى من ذوي الاضطرابات، مثل النشاط الحركي
الزائد الذي يظهر عند كل من الموهوبين وأولئك الذين يعانون من ضعف الانتباه والنشاط
الزائد.
وقد تكون
الأسباب متعلقة باستخدام أدوات غير مناسبة في التشخيص، والتقييم والاكتفاء ببعض
الملاحظات غير الدقيقة في الحكم، وعدم استخدام محكات متعددة في عملية التشخيص، والافتقار
للمهارات اللازمة لدى المعلمين والآباء والأقران في التعرف إلى الموهوبين.
يلاحظ في
أثناء عملية الكشف عن الطلبة الموهوبين قلة الاهتمام ببعض فئات الموهوبين مثل:
الفتيات
الموهوبات.
الطلبة
الموهوبين منخفضي التحصيل.
الأطفال
الموهوبين من ذوي الإعاقات الخاصة (إعاقة حركية أو بصرية أو صعوبات تعلم)،
والموهوبين مفرطي الحركة.
الأطفال
الموهوبين المحرومين وأبناء الريف.
ويؤدي هذا
التجاهل لاستبعادهم وحرمانهم من الخدمات الخاصة بالطلبة الموهوبين، تلك التي تنمي
مهاراتهم وقدراتهم، ويُعزى قلة الاهتمام لعدة أسباب أهمها:
الأفكار
السلبية المسبقة التي يحملها المجتمع حول هذه الفئات، كالقصور والعجز مما يحول دون
الالتفات إلى ما قد يتمتعون به من مواهب واستعدادات عالية غير عادية.
التناقض
بين ما يمتلك الفرد من مواهب واستعدادات عقلية عالية من جهة، ومستوى أدائه
التحصيلي المنخفض من ناحية أخرى، مما يثير الغموض والالتباس في أثناء عملية
التقييم.
تداخل بعض
الخصائص التي تجمع بين الموهوبين وفئات أخرى من ذوي الاضطرابات، مثل النشاط الحركي
الزائد الذي يظهر عند كل من الموهوبين وأولئك الذين يعانون من ضعف الانتباه والنشاط
الزائد.
وقد تكون
الأسباب متعلقة باستخدام أدوات غير مناسبة في التشخيص، والتقييم والاكتفاء ببعض
الملاحظات غير الدقيقة في الحكم، وعدم استخدام محكات متعددة في عملية التشخيص، والافتقار
للمهارات اللازمة لدى المعلمين والآباء والأقران في التعرف إلى الموهوبين.
نجلاء السويكت- أميرة
- عدد المساهمات : 4192
تاريخ التسجيل : 31/08/2008
رد: البرامج الإرشادية للموهوبين
الموهوبون متدنو التحصيل
وهم الذين
يتناقض مستوى تحصيلهم المدرسي عن مستوى قدراتهم العقلية. فتكون معدلاتهم التحصيلية
أقل من المتوسط أو منخفضة في الصف.
أسباب تدني
التحصيل عند الموهوبين:
فقدان
التحدي.
انخفاض
دافعيتهم للتحصيل والتعلم.
ضغوط
الأقران.
وجود
صراعات مع المعلمين، وسلبية اتجاهات المعلمين نحو الموهوبين.
عدم تفهم
الأهل لحاجات الطفل الموهوب، وضعف المساندة وتدني الاتجاهات نحوهم.
تدني مفهوم
الذات.
خطأ في
القياس.
ضعف
المهارات الدراسية مثل القراءة والكتابة.
بيئة
تعليمية محبطة أو غير مشجعة.
غياب
المرونة في المناهج.
طبيعة
التدريس التي لا تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين.
مظاهر تدني
التحصيل عند الموهوبين:
عدم
الانتهاء من أي مهام يُكلفون بها.
عدم إنجاز
الواجبات المنزلية.
سوء
التنظيم واللامبالاة ببعض المواد الدراسية أو معظمها.
وجود
اهتمامات عامة.
نسيان بعض
الأدوات المدرسية.
مشاكل
انفعالية.
نشاط زائد.
نقص
المثابرة وتدني مفهوم الذات.
ظهور صفات
المماطلة والتلكؤ .
ظهور
اتجاهات سلبية نحو المدرسة.
ضعف النضج
الاجتماعي.
إرشادات
لمواجهة المشكلة:
توفير جو
فعّال اجتماعي مناسب لهم.
تدريس
فعّال يلبي نمط تعلمهم.
تكييف
البيئة التعليمية وتطويرها (الصف) مثل اختيار صف أصغر حجماً ووضع الطالب الموهوب
منخفض التحصيل مع مجموعة موهوبين متجانسة(Emerick,1992).
استخدام
استراتيجيات تعلم تخفف من الضغوط الناتجة عن حدة التنافس في التعليم، مثل التعلم
التعاوني.
تقديم
المعززات، والتعاقد السلوكي مع الطالب.
ملائمة
البرامج المقدمة لمجالات الموهبة واهتماماتهم الشخصية.
توفير
خدمات وبرامج إرشادية لمساعدتهم على تخطي تدني مفهوم الذات والشعور بالدونية.
تحفيز
مستوى دافعيتهم للتعلم.
وتجدر
الإشارة إلى أن الطلبة الذين لديهم نشاطات إضافية لامنهجية هم الأقل عرضة لمشكلة
تدني التحصيل (Colangelo,2006).
طرق
التعرف إلى الطلبة الموهوبين متدني التحصيل:
ملاحظات
المعلمين مثل: القوائم، والعلامات، وتقييم الدافعية، وتقييم العمل، ومقارنة مع
الأقران.
ملاحظات
الأهل مثل: القوائم، والملاحظة، والمقارنة مع الأخوة.
الملاحظة
الذاتية مثل: الإحساس الداخلي، والمقارنة مع الأقران.
وهم الذين
يتناقض مستوى تحصيلهم المدرسي عن مستوى قدراتهم العقلية. فتكون معدلاتهم التحصيلية
أقل من المتوسط أو منخفضة في الصف.
أسباب تدني
التحصيل عند الموهوبين:
فقدان
التحدي.
انخفاض
دافعيتهم للتحصيل والتعلم.
ضغوط
الأقران.
وجود
صراعات مع المعلمين، وسلبية اتجاهات المعلمين نحو الموهوبين.
عدم تفهم
الأهل لحاجات الطفل الموهوب، وضعف المساندة وتدني الاتجاهات نحوهم.
تدني مفهوم
الذات.
خطأ في
القياس.
ضعف
المهارات الدراسية مثل القراءة والكتابة.
بيئة
تعليمية محبطة أو غير مشجعة.
غياب
المرونة في المناهج.
طبيعة
التدريس التي لا تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين.
مظاهر تدني
التحصيل عند الموهوبين:
عدم
الانتهاء من أي مهام يُكلفون بها.
عدم إنجاز
الواجبات المنزلية.
سوء
التنظيم واللامبالاة ببعض المواد الدراسية أو معظمها.
وجود
اهتمامات عامة.
نسيان بعض
الأدوات المدرسية.
مشاكل
انفعالية.
نشاط زائد.
نقص
المثابرة وتدني مفهوم الذات.
ظهور صفات
المماطلة والتلكؤ .
ظهور
اتجاهات سلبية نحو المدرسة.
ضعف النضج
الاجتماعي.
إرشادات
لمواجهة المشكلة:
توفير جو
فعّال اجتماعي مناسب لهم.
تدريس
فعّال يلبي نمط تعلمهم.
تكييف
البيئة التعليمية وتطويرها (الصف) مثل اختيار صف أصغر حجماً ووضع الطالب الموهوب
منخفض التحصيل مع مجموعة موهوبين متجانسة(Emerick,1992).
استخدام
استراتيجيات تعلم تخفف من الضغوط الناتجة عن حدة التنافس في التعليم، مثل التعلم
التعاوني.
تقديم
المعززات، والتعاقد السلوكي مع الطالب.
ملائمة
البرامج المقدمة لمجالات الموهبة واهتماماتهم الشخصية.
توفير
خدمات وبرامج إرشادية لمساعدتهم على تخطي تدني مفهوم الذات والشعور بالدونية.
تحفيز
مستوى دافعيتهم للتعلم.
وتجدر
الإشارة إلى أن الطلبة الذين لديهم نشاطات إضافية لامنهجية هم الأقل عرضة لمشكلة
تدني التحصيل (Colangelo,2006).
طرق
التعرف إلى الطلبة الموهوبين متدني التحصيل:
ملاحظات
المعلمين مثل: القوائم، والعلامات، وتقييم الدافعية، وتقييم العمل، ومقارنة مع
الأقران.
ملاحظات
الأهل مثل: القوائم، والملاحظة، والمقارنة مع الأخوة.
الملاحظة
الذاتية مثل: الإحساس الداخلي، والمقارنة مع الأقران.
نجلاء السويكت- أميرة
- عدد المساهمات : 4192
تاريخ التسجيل : 31/08/2008
رد: البرامج الإرشادية للموهوبين
الله يجزاتس الخير
ايلاف القحطاني- أميرة
- عدد المساهمات : 1100
تاريخ التسجيل : 01/09/2012
رد: البرامج الإرشادية للموهوبين
الله يوفقك وجزاك الله خير في ميزان حسناتك يارب
جوري القحطاني- أميرة
- عدد المساهمات : 1807
تاريخ التسجيل : 11/09/2012
ايلاف القحطاني- أميرة
- عدد المساهمات : 1100
تاريخ التسجيل : 01/09/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أغسطس 24, 2024 3:23 am من طرف ساهير
» الدكتور ابراهيم شعراوي افضل دكتور عظام ومفاصل في مصر و الوطن العربي
الجمعة أغسطس 09, 2024 10:19 pm من طرف ساهير
» ط§ظپط¶ظ„ ط´ط±ظƒظ‡ ظ„ط?ط®ط²ظ?ظ† ط§ظ„ط§ط«ط§ط« ط¨ط§ظ„ط±ظ?ط§ط¶
السبت أكتوبر 07, 2017 10:36 pm من طرف daliazain
» ط§ظپط¶ظ„ ط´ط±ظƒط© ظ„ط?ط®ط²ظ?ظ† ط§ظ„ط§ط«ط§ط«
السبت أكتوبر 07, 2017 2:18 pm من طرف daliazain
» ط§ظپط¶ظ„ ط´ط±ظƒط© ظ„ط?طµظ…ظ?ظ… ط§ظ„ظ…ظ„ط§ط¨ط³
الأربعاء أغسطس 09, 2017 6:25 am من طرف daliazain
» ط§ظپط¶ظ„ ط´ط±ظƒط© ظ„ط?طµظ…ظ?ظ… ط§ظ„ظ…ظ„ط§ط¨ط³
الأربعاء أغسطس 09, 2017 5:57 am من طرف daliazain
» ط§ظپط¶ظ„ ط§ظ„طµظ?طط§ط? ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ…ظ?ط©
الأربعاء أغسطس 09, 2017 5:46 am من طرف daliazain
» ط§ظپط¶ظ„ ط§ظ„طµظ?طط§ط? ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ…ظ?ط©
الأربعاء أغسطس 09, 2017 5:43 am من طرف daliazain
» كيف نربى أبناءنا على الحياة الإيجابية؟
السبت يناير 17, 2015 4:11 pm من طرف ساعد وطني