العبارات الإيجابية

إن استخدام العبارات الساحرة والإيجابية لها دور غيرُ عادي على النفس البشرية، حيث إنها تعزز الاستقلال والمسؤولية الذاتية ، كما أن الحديث الإيجابي يساعد على تحديد وتحقيق أهداف شخصية مثل التحسن الأكاديمي و تكوين الأصدقاء، كما أنه يؤثر على الصحة العامة للفرد ويشجّع على تقوية مفهوم الذات ومقاومة الضغوط؛ وفوق هذا كله فهو يساعد الشخص على أن ينظر للمشكلات والقضايا السلبية بنظرة أكثر تفاؤلاً وإيجابية.

صفات المتفائلين

إن التفكير الإيجابي يعدّ مشروعَ حياةٍ ناجح، إما أن يفيدك أو يؤثّر فيمن حولك، والاثنان يجلبان السعادة

إن الصفات الإيجابية هي صفات المتفائلين الذي يحبون الحياة والمرح والابتسام.

والمتفائلين هم أصحاب الرؤية الواضحة للحياة الذين يعرفون غالباً ما يريدون، كما نجدهم متحمسين لأفكارهم وأحلامهم، مؤمنين بتصرفاتهم، متقبلين للنقد البنّاء ممن يحيطون بهم، ساعين للنجاح والسعادة، مبدعين في أعمالهم، محفزين لأنفسهم ولمن حولهم بكثيرمن الأحاديث والرسائل الإيجابية، متخطين العقبات والمحن والآلام أيماناً منهم بأنها مصدر قوتهم في المستقبل.


يقول المثل الصيني: "العقول العظيمة تنشغل بالأفكار، والعقول العادية تنشغل بالأحداث، والعقول الصغيرة تنشغل بالناس".


إن الإنسان الذي لديه القدرة على التفكير بطريقة إيجابية، يتشكل لديه قوة في قانون الجذب الذي ، سيقوم بدوره بجذب كل ما يفكر فيه، ففي كتاب السر،حذر علماء النفس من خطورة أن يرسل الإنسان الرسائل السلبية التي بدورها تجلب له البؤس والتعاسة إذا ما اعتاد الإنسان عليها .


ويورد الكتاب تفصيلٌ عن (قانون الجذب) الذي نجد في محتواه أفكاراً متطابقة مع ما أشاد به ديننا الإسلامي في أخلاقيات المعاملة، كإفشاء السلام،و الابتسامة،و التوكل،و الإيمان بالقضاء والقدر.

كذلك التفاؤل وحسن الظن بالله. وهذا كله يُختصر في الحديث القدسي، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى: "أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني.." رواه البخاري ومسلم.